السويداء-سانا

قدمت مجموعة من الشباب عرضاً مسرحياً على خشبة قصر الثقافة في السويداء بعنوان “بالجد والعمل” وذلك ضمن سلسلة العروض المسرحية التي تُعرض بمناسبة مهرجان مسرح الطفل.

وتدور حكاية العرض حول أصدقاء يتنافسون فيما بينهم لتحقيق أهدافهم، باستثناء الطفل الكسول الذي يعتمد على فكرة أن هناك خاتماً سحرياً إذا عثر عليه فسيتبدل حاله وتتحقق أمنياته دون عمل، ليقع هذا الكسول بحضن امرأة عجوز، تقوم بإرشاده إلى الطريق الصحيح من خلال اكتساب العلم والمعرفة، ليتبين في النهاية أن الخاتم السحري هو الجد والاجتهاد.

وبينت مخرجة العمل أمل البصار لمراسلة سانا أن العمل يطرح فكرة لغز يصل حله للجمهور قبل أبطال العمل، ويتناول موضوع الاجتهاد والمثابرة للوصول إلى الأهداف وليس بالاعتماد على الحظ، موضحة أنه قدم ضمن ديكور بسيط وشارك فيه ثمانية شباب قاموا بتأدية دور الأطفال من خلال المبالغة في الحركة.

وأكد المخرج والناقد المسرحي رفعت الهادي أهمية تفعيل دور المسرح في تسليط الضوء على قضايا مهمة يتعلم منها الأطفال، فمثل هذه الأعمال تساهم في تنقية الشخصية وإعطاء الثقة وإعادة خلق الحياة من جديد.

يذكر أن عرض الجد والعمل هو العمل المسرحي الثاني الذي يتم تقديمه بعد عرض دلو وماء الذي قدم في اليومين الماضيين في مدينة شهبا، وذلك ضمن العروض المقامة في محافظة السويداء خلال مهرجان مسرح الطفل.

ريم الفارس

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة

#سواليف

حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.

وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.

وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.

مقالات ذات صلة دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة 2025/08/01

ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.

وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.

وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.

وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.

وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.

مقالات مشابهة

  • لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
  • جثة طفل في ممر تجاري… مطاردة غامضة تنتهي بكارثة في مرسين