وسط توتر الأحداث.. ناقلات الغاز القطري تستأنف رحلاتها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استأنفت أربع ناقلات تستخدم في نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري رحلاتها في البحر الأحمر بعد توقف لعدة أيام بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي.
وحسبما نشرت وكالة رويترز للأنباء أظهرت بيانات تتبع السفن من شركة "إل.إس.إي.جي"، الثلاثاء، أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "الركيات" عاودت الإبحار في البحر الأحمر؛ وهي متجهة إلى قطر، بعد أن توقفت منذ 13 يناير/ كانون الثاني.
وأشارت البيانات إلى أن سفن الغارية والحويلة والنعمان المحملة بالغاز الطبيعي المسال القطري تتحرك أيضًا، لكنها غيرت مسارها لتتجه جنوبًا على الرغم من أنها لا تزال تشير إلى قناة السويس كوجهة لها.
وعادة ما تتجه شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية التي تمر عبر قناة السويس إلى أوروبا.
اقرأ أيضاً
مروان المعشر: 3 سيناريوهات إذ انتهت حرب غزة دون عملية سياسية
وتتوقف السفن مؤقتا أو تحول مسارها بعيدا عن البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس، أسرع طريق للشحن من آسيا إلى أوروبا، بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بدولة الاحتلال الصهيوني.
وسفن الغاز الطبيعي المسال من بين العديد من السفن التي اضطرت إلى الاتجاه إلى الطريق الأطول حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من البحر الأحمر.
ويقدر محللون أن طريق رأس الرجاء الصالح يمكن أن يضيف نحو 9 أيام إلى الرحلة التي تستغرق 18 يومًا من قطر.
ومن شأن الطريق الأطول أن يؤدي إلى تأخير التسليم، ولكن مستويات تخزين الغاز في أوروبا جيدة.
وتقدر وكالة ستاندرد اند بورز، شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية عبر القناة عند 14.8 مليون طن سنويًا، والشحنات الأمريكية عند 8.8 مليون طن، والشحنات الروسية عند 3.7 مليون طن.
اقرأ أيضاً
هل تنقذ مصر الكيان من مقصلة "العدل الدولية"؟!
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحر الأحمر هجمات الحوثيين الغاز الطبیعی المسال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف بإنتاج الغاز الطبيعي في السلطنة
مسقط- العمانية
شهد إنتاج الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان -شاملًا الإنتاج المحلي والاستيراد- بنهاية شهر أبريل 2025م ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.5 بالمائة، ليصل إلى نحو 17 مليارًا و945 مليونًا و200 ألف متر مكعب، مقارنة بـ 17 مليارًا و847 مليونًا و600 ألف متر مكعب في الفترة نفسها من عام 2024م.
وعزت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو إنتاج الغاز المصاحب بنسبة 10.8 بالمائة، في حين تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب والمستورد بنسبة 2.1 بالمائة.
كما أوضحت البيانات أن استهلاك الغاز الطبيعي في المشروعات الصناعية بلغ 9 مليارات و321 مليونًا و200 ألف متر مكعب، بينما سجّل استهلاك محطات توليد الطاقة 4 مليارات و328 مليونًا و100 ألف متر مكعب.
وبلغ استخدام الغاز في حقول النفط 4 مليارات و208 ملايين متر مكعب، في حين لم تتجاوز كمية الاستخدام في المناطق الصناعية 88 مليون متر مكعب.