الدولار يستقر بعد ان عانى اسوأ انخفاض اسبوعي له هذا العام
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الدولار يستقر بعد ان عانى اسوأ انخفاض اسبوعي له هذا العام، الاقتصاد نيوز بغداداستقر الدولار الأمريكي في الساعات الأوروبية المبكرة، الاثنين، بعد أن عانى من أسوأ انخفاض أسبوعي له هذا العام، في .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدولار يستقر بعد ان عانى اسوأ انخفاض اسبوعي له هذا العام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز - بغداد
استقر الدولار الأمريكي في الساعات الأوروبية المبكرة، الاثنين، بعد أن عانى من أسوأ انخفاض أسبوعي له هذا العام، في حين ضغطت بيانات النمو الصينية الضعيفة على اليوان.
في الساعة 01:30 بتوقيت الرياض، تم تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بانخفاض طفيف عند 99.81، بعد انخفاضه بنسبة -0.11% الأسبوع الماضي، وهو أعلى تراجع على مدار أسبوع منذ نوفمبر.
استقرار الدولار بعد البيع
انخفض مؤشر الدولار الأسبوع الماضي إلى ما دون مستوى 100 للمرة الأولى منذ أبريل 2022 بعد بيانات تضخم أقل من المتوقع - أسعار المستهلك يوم الأربعاء و {{ecl- 734 أسعار المنتجين}} يوم الخميس - دعمت وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سينهي دورة رفع أسعار الفائدة بعد الزيادة النهائية الأسبوع المقبل.
وقال المحللون لدى أي إن جي، في ملاحظة إن: "مراكز الشراء بالدولار تتبخر بسرعة، مع أرقام مؤشر أسعار المنتجين كلها تؤكد الأخبار المضادة للتضخم في الولايات المتحدة. ومن الصعب العثور على حجة مضادة واضحة ضد الزخم الهبوطي للدولار، لكن الحركة تبدو ممتدة، لذا ترقبوا التصحيحات المؤقتة المحتملة".
ومن المقرر صدور مؤشر نيويورك إمباير ستيت التصنيعي في وقت لاحق من الجلسة، على أن تتبعها مبيعات التجزئة الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع ومطالبات البطالة الأولية وتقارير عن تصاريح البناء والمباني التي بدأ إنشاءها ومبيعات المنازل القائمة.
ومع ذلك، من غير المرجح أن تغير هذه الأرقام الرواية القائلة بأن الارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس من جانب الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر من المحتمل أن يكون الأخير هذا العام.
تباطؤ النمو الصيني في الربع الثاني
ارتفع {{2111|زوج العملات اليوان الصيني مقابل الدولار الأمريكي}} بنسبة 0.5٪ إلى 7.1744 بعد أن أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق يوم الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني للصين نما بنسبة 0.8٪ عن الربع السابق، وهو تباطؤ كبير من 2.2 النسبة المئوية التي تمت مشاهدتها في الربع السابق.
وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.3٪ في الربع الثاني على أساس سنوي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى أساس أقل للمقارنة من الفترة المتأثرة بكوفيد في العام الماضي، وكان هذا أقل من التوقعات للنمو البالغ 7.3 ٪.
ودفع هذا النمو البطيء التجار إلى التطلع إلى الحكومة الصينية لمعرفة ما إذا كانت ستزيد من الحوافز لتعزيز النمو الاقتصادي.
لا يزال الطلب على اليورو مستمرًا
ارتفع سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1.1238، مع استمرار اليورو في اكتساب الدعم بعد قفزه بنسبة 2.4٪ الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له في 16 شهرًا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل، مع ارتفاع مستويات التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، في يونيو إلى 6.8٪ على مدار العام، مقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ويعتبر هذا أكثر من ثلاثة أضعاف هدف البنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط ويشير إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في المعدل مع تقدم العام.
وأضاف محللو أي إن جي أنه: "يبدو من الصعب بناء حجة مضادة قوية للرواية الهبوطية للدولار الأمريكي في هذه المرحلة، وبينما من الممكن حدوث بعض التصحيح بعد حركة كبيرة وربما مفرطة في التوسع، فإن التوقعات على المدى القريب قد تظل تصاعدية على نطاق واسع على زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي".
وعلى صعيد آخر، انخفض زوج العملات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.3081، وكان تداوله أدنى بقليل من ذروة الأسبوع الماضي التي بلغت 15 شهرًا، بينما انخفض زوج العملات الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 138.47، مع تعزيز الين بسبب تراجع عوائد السندات الأمريكية، قبل اجتماع السياسة بنك اليابان الأسبوع المقبل.
بينما انخفض زوج العملات الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.4٪ إلى 0.6809، مع معاناة الدولار الأسترالي جنبًا إلى جنب مع اليوان نظرًا للروابط التجارية التاريخية بين البلدين.
أهم حدث في الأسواق: الفيدرالي الأمريكي وكيفية التداول قبل قراره وهل يهبط الذهب؟
ينتظر الجميع قرار الفيدرالي وهو أهم حدث يحرك الأسواق العالمية ويكتب مستقبل التداولات والاتجاهات للذهب والدولار. لذلك يقدم لكم انفستنج السعودية ويبينار مجاني وحوار مفتوح مع المحلل، غيث أبو هلال، للوقوف على أهم نقاط قرار الفيدرالي وتداعياته وأفضل شكل للتداول الحذر مع هذا القرار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
برلماني: انخفاض الدولار واستقرار الأسعار مؤشرات إيجابية
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إن مصر تشهد مؤشرات اقتصادية إيجابية يجب البناء عليها لتعزيز الاستقرار، وتحقيق معدلات نمو أعلى، مشيرًا إلى أن استقرار سعر الدولار دون مستوى 49 جنيهًا لأول مرة منذ سنوات يُعد نتيجة مباشرة لتحسن المؤشرات النقدية وزيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية.
وأوضح زكريا، خلال لقائه عبر القناة الأولى، أن من أبرز الأسباب وراء تحسن سعر الجنيه أمام الدولار هي زيادة تحويلات المصريين بالخارج بنسبة تجاوزت 77% مقارنة بالعام السابق، فضلًا عن نمو قطاع السياحة، ووجود سعر صرف موحد بعد انتهاء السوق السوداء للعملة، ما أدى إلى ضخ تحويلات العاملين في الخارج مباشرة عبر القنوات الرسمية، مما دعم الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.
وأشار إلى أن السياسات النقدية المتوازنة التي ينتهجها البنك المركزي المصري، خاصة فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة تدريجيًا بالتوازي مع تراجع معدلات التضخم، ساهمت في استقرار بيئة الاستثمار، وتحفيز النشاط الاقتصادي، مع الحفاظ على قوة الجنيه وتخفيف الضغط على الأسعار.
وبالحديث عن تأثير انخفاض العجز التجاري، أكد زكريا أن هذا التحسن سينعكس تدريجيًا على حياة المواطن من خلال استقرار الأسعار، وخفض معدلات التضخم، وزيادة المعروض من العملة الأجنبية، مما يؤدي إلى تراجع تكلفة الاستيراد، وبالتالي تراجع أسعار السلع، خاصة المستوردة.
وأضاف: "الاقتصاد هو في النهاية حياة المواطن، استقراره المالي، قدرته على تربية أولاده في ظروف كريمة. لذلك لا بد أن يشعر المواطن بتحسن هذه المؤشرات من خلال معيشته اليومية".
وفي هذا السياق، دعا زكريا إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أهمية وجود رؤية اقتصادية موحدة تعمل على إزالة العقبات أمام المستثمرين، وتمنح حوافز واضحة، مع تحديث البنية التشريعية بقانون موحد ينظم البيئة الاقتصادية ويوفر الاستقرار القانوني.
وأكد على أن بناء اقتصاد قوي ومستدام يتطلب مشاركة مجتمعية واسعة وتواصل شفاف مع المواطنين حول الرؤية الاقتصادية المستقبلية، مشيرًا إلى أن كلما شعر المواطن بأن هناك رؤية واضحة ومحددة للدولة، زادت ثقته، وتحسّن المزاج العام، ما ينعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار والنمو.
وأوضح أن مصر تمتلك فرصًا كبيرة في الوقت الراهن لتعزيز مكانتها الاقتصادية، لكنها ما زالت بحاجة إلى رؤية أكثر تخصصًا، تركز على بناء قاعدة صناعية قوية، قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية النوعية، خاصة في القطاعات التكنولوجية الحديثة.
وتابع: "دولة بحجم مصر لا يمكن أن تترك فرصًا واعدة في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والرقائق الإلكترونية، والسيارات الكهربائية تمر دون استثمار منظم". وأضاف: "لابد أن نحدد ما نريد أن نتميز فيه، وأن نبني ميزة نسبية تتفوق بها مصر على محيطها الإقليمي، عبر توفير بيئة جاذبة للمستثمر الأجنبي والمحلي".
وأوضح أن المستثمر لا يبحث فقط عن ربح سريع، بل عن مناخ مستقر، وقوانين واضحة لا تتغير بشكل مفاجئ، ونظام ضريبي عادل ومستقر. وشدد على أن التغيرات المتكررة في السياسات والتشريعات الاقتصادية تعد أحد أبرز التحديات التي تقلق المستثمر، مشيرًا إلى ضرورة إصدار قانون اقتصادي موحد ينظم بيئة الاستثمار، ويزيل التضاربات بين التشريعات.
وأضاف أن المناطق الصناعية، مثل تلك الموجودة في بني سويف، تمثل نموذجًا ناجحًا يجب البناء عليه، خاصة إذا ما حصلت على مزيد من الحوافز التصديرية والمزايا التنافسية. وأوضح أن تحقيق طفرات في الصادرات لا يأتي إلا عبر تصنيع متطور يحقق جودة عالمية، ويمنح المنتج المصري القدرة على النفاذ إلى الأسواق الدولية.
وشدد زكريا على ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة مجتمعة — الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص — في إطار رؤية وطنية موحدة، وأن تكون هناك استراتيجية قومية واضحة المعالم للاقتصاد المصري، بحيث تكون الصناعة قاطرة حقيقية للنمو، وليست مجرد قطاع داعم.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة