أخبارنا:
2025-05-14@02:46:58 GMT

هل يمكن استبدال سكر المائدة بمحليات طبيعية صحية؟

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

هل يمكن استبدال سكر المائدة بمحليات طبيعية صحية؟

هل يمكن اعتبار استبدال سكر المائدة بالمحليات الطبيعية مثل العسل أو شراب القيقب (الميبل) طريقة صحية لإرضاء الرغبة في تناول الحلوى؟ وهل يحدث ذلك فرقاً؟

وفق تقرير لموقع "فري ويل هيلث"، توجد السكريات الطبيعية في الفواكه والحليب والعسل وشراب القيقب ورحيق الصبار، وتعتبر الاختيارات الـ 3 الأخيرة أفضل قليلاً، لأنها تحتوي على مؤشر نسبة سكر أقل.



ويعني ذلك أنها تسبب ارتفاعاً في نسبة الغلوكوز بالدم بسرعة أقل من السكر المضاف.

لكن يلفت الدكتور كريستوفر غاردنر من جامعة ستانفورد إلى أن هذه الخيارات تظل أيضاً مصادر سكرية، لها تأثير مماثل على نسبة السكر في الدم، وتساهم في زيادة الالتهابات.

ولا يمنع ذلك أن العسل غني بمضادات الأكسدة، وأن التمر والفواكه توفر فيتامينات ومعادن، ودبس السكر يوفر معدن الحديد.

ويعتبر رحيق الصبار أحد المُحليات التي غالباً ما توصف بأنها خيار "أكثر صحة"، لأنه أحلى 1.5 مرة من سكر المائدة، وبالتالي يمكن استخدام القليل منه.

ويجمع خبراء التغذية على أن نوعية السكريات ليست وحدها العامل الذي يجعل السكر صحياً أو العكس، وإنما كمية السكر الذي يتم تناوله.

وبشكل عام، يُنصح بالحصول على المذاق السكري من التمر والفاكهة، وعند إضافة السكر يُنصح باستخدام النوعية الأكثر صحة مثل: رحيق الصبّار والعسل وشراب القيقب، مع الاعتدال الشديد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السكر يُغرق الجزائر.. استيراد بالملايين واستهلاك مفرط يدق ناقوس الخطر الصحي

كشفت إحصائيات رسمية عن استيراد الجزائر لأكثر من 2.5 مليون طن من السكر سنوياً، ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في استيراد هذه المادة، بالتزامن مع استهلاك داخلي وصف بـ”المفزع”، تجاوز 3.5 مليار لتر من المشروبات السكرية.

وأكد المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لإرشاد وحماية المستهلك، فادي تميم، في تصريحات أوردتها “العربية.نت” أن معدل استهلاك الفرد في الجزائر يبلغ 24 كيلوغراماً من السكر سنوياً، معتبراً أن هذا الرقم “مرتفع جداً وخطير على الصحة العامة”، لا سيما مع توافر السكر بأسعار مدعمة من الدولة.

وأوضح تميم أن دعم الدولة لسعر السكر يسهم في زيادة الاستهلاك، ليس فقط في صورته الخام، بل أيضاً من خلال المنتجات المصنعة والمشروبات الغازية التي باتت جزءاً من النمط الغذائي اليومي للجزائريين. وأضاف أن مبادرة أطلقت قبل خمس سنوات لتقليص الاستهلاك باءت بالفشل، مشدداً على ضرورة تدخل المصنعين وتقنين استخدام المادة.

من جانبه، حذر الدكتور محمد كواش، المختص في الصحة العمومية، من أن الاستهلاك المفرط للسكر يسهم في تفشي السمنة، والتي تُعد بوابة للإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين. وأشار إلى أن السكر لا يُستهلك فقط من خلال التحلية المباشرة، بل يتغلغل في عادات غذائية موسمية ويومية، مستشهداً بحلويات رمضان مثل “الزلابية”، التي قد تعادل القطعة الواحدة منها 17 حبة سكر.

كما نبه كواش إلى أن المشروبات الصناعية لا تحتوي فقط على نسب مرتفعة من السكر، بل أيضاً على مواد ملونة وحافظة قد تحمل مخاطر مسرطنة، وهو ما يزيد من التهديدات الصحية المرتبطة بهذا النمط الغذائي.

وفي ظل هذا الوضع، تتزايد الدعوات إلى إعادة النظر في سياسات الدعم الاستهلاكي، وتكثيف حملات التوعية، بالإضافة إلى فرض قيود على المحتوى السكري في المنتجات الغذائية، لحماية الصحة العامة والحد من أعباء الأمراض المزمنة على النظام الصحي الجزائري.

مقالات مشابهة

  • استلام وتوريد محصول البنجر من المزارعين إلى شركة الدقهلية لصناعة وتكرير السكر
  • للمرة الثانية .. رفض طلب استبدال العقوبة للفقراني
  • 4 عصائر طبيعية لمحاربة حر الصيف.. احذر هذه العلامات
  • ختام فعاليات دورة «توعية مرضى السكر والجلوكوما» بمستشفى رمد بنها
  • السكر يُغرق الجزائر.. استيراد بالملايين واستهلاك مفرط يدق ناقوس الخطر الصحي
  • وداعًا للمسكنات: 8 طرق طبيعية مذهلة للتخلص من الصداع في دقائق
  • هيئة سلامة الغذاء: نبحث سبل ترشيد استهلاك السكر في إطار صحي وتشريعي
  • رفض استبدال عقوبة الحبس بحق “الفقراني” ونقله للمستشفى
  • الأونروا: إطالة أمد حصار غزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه
  • خلطات منزلية طبيعية لتطويل الشعر وتنعيمه