الخارجية الروسية: زيلينسكي حرم شعبه حق تقرير المصير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن "زيلينسكي ومجموعته" هم من وضعوا وجود أوكرانيا وشعبها على المحك، وحرموهم حق تقرير المصير.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قد اعترف في وقت سابق خلال مقابلة مع قناة أمريكية بأن القوات الأوكرانية، إن طلب الأمر، ستقاتل ولو حتى بالمجارف إذا نفذت أسلحتها لأن "وجود أوكرانيا قد أصبح على المحك بحسب وكالة الإنباء الروسية.
وتابعت زاخاروفا في إفادتها الصحفية اليوم: "من المؤسف أن كوليبا لم يذكر بالضبط من الذي وضع وجود أوكرانيا على المحك. ففي نهاية المطاف كانت هذه العصابة بأكملها من نظام كييف بقيادة زيلينسكي، تلك المجموعة هي من وضع وجود أوكرانيا على المحك. الناس والموارد وحتى الأراضي. وشارك في ذلك كوليبا أيضا، إلا أنه لا يتحدث عن ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "مستقبل أوكرانيا لا ينبغي أن يقرره الغرب، إذا لم يكن يعرف كوليبا"، وتابعت: "مستقبل أوكرانيا، من حيث المبدأ، يجب أن يقرره الشعب الأوكراني. إلا أن المشكلة الوحيدة أنه بسبب مثل حكومات الدمى العميلة هذه، والتي تشمل كوليبا، لم يعد لشعب أوكرانيا حقوق منذ فترة طويلة، ناهيك عن الحق في التصويت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدثة الخارجية الروسية زيلينسكي أوكرانيا حق تقرير المصير وجود أوکرانیا على المحک
إقرأ أيضاً:
القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟
التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.
الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.
انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.
https://youtube.com/shorts/nc1i5u2k3PY?si=_cgBW_FuLk2oVI2A