خبير: أمريكا طبقت قوانين تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل سيئ بالانتخابات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد نافع أستاذ أمن الشبكات من كاليفورنيا، إنَّ الذكاء الاصطناعي ينتشر من خلاله المعلومات المزيفة، وهو قادر على إقناع الناس من خلال الرسائل والمعلومات أكثر من البشر، موضحا أنَّ الذكاء الاصطناعي يؤثر في آراء الناخبين لأنَّ الرسالة تكون موجهة ودقيقة لمجموعة معروفة من الناخبين.
الولايات المتحدة ما زالت تحاول كتابة القوانينوأضاف أستاذ أمن الشبكات من كاليفورنيا خلال حديثه ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 16 ولاية في الولايات المتحدة بشكل منفرد طبقت قوانين في 2024 لمنع استخدام الذكاء الاصطناعي السيئ في الانتخابات، وبقية الولايات ما زالت تحاول كتابة القوانين وهناك خطورة حقيقية على الانتخابات من الذكاء الاصطناعي.
وتابع أستاذ أمن الشبكات من كاليفورنيا أنَّه قبل نحو شهر، نشرت حملة دونالد ترامب فيديو من خلال تزييف عميق لكل واحد من منافسيه يسب نفسه بطريقة مقنعة للغاية، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي في 10 ثوانٍ أنَّ يأخذ صوتك وصورتك ويمكنه التحدث ويمكن كتابتها ونطقها بشكل مباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الانتخابات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".