أروما – نبض السودان
حيا والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسى عبد الرحمن الوقفة المشرفة لأبناء البجا بمحليات ولاية كسلا الشمالية في نفرة تدشين المقاومة الشعبية بالمحليات الشعبية.
وقال ان هذه الوقفة تعيد تاريخ أمير الشرق عثمان دقنة عند تحديه للقوى الغربية بالسلاح التقليدي واصفا في مقولة تقليدية بان النار لم تلد الرماد في إشارة إلى أن الناظر ترك قد ورث الشجاعة من اجداده ليتقدم الصفوف لتحرير كل شبر بالبلاد.واضاف الوالي اننا عندما نستمع الى الحكمة ونحن في حكومة الولاية نؤيد الرسائل التي ارسلها ترك وذكر اعداء الوطن.
واضاف ان الولاية وبهذه الجماهير لن يفكر الاعداء في الدخول إلى ارضها ناهيك عن انتهاك العرض وقال جينا جميعا من مختلف قيادات الولاية لنشهد هذا التمام الذي يمثل مصدر فخر واعزاز.
ووجه رسالة إلى البرهان بان شعب ولاية كسلا ومن المحليات الشمالية قد رفع تمام الجاهزية وان المواطنين قد قدموا انموذجا في العهد السابق واليوم يقدمون انموذجا للغد وكل حين.
وحيا الرؤية الثاقبة للناظر ترك تجاه مواقف اعداء الوطن من القوى السياسية في الخارج.
وعبر عن شكره لصدق الجماهير وكل من وقف وساهم في عداد الرجال للقاء الاعداء .
واضاف الوالي نحن نلتف حول المبادىء والقيم ولن يغيرنا من أراد أن يغيرنا واكد ملاحقة القوى المتمردة في كل بقاع السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى البرهان ترك رسالة يوجه
إقرأ أيضاً:
"أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة يوم الخميس، للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
ودعا أبو عبيدة الشباب لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من أيدي شعبنا.
وقال إن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين.
وأضاف أن الفدائيين يواصلون العمليات ردا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.
والخميس قتل حارس أمن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع رامي ليفي، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد حذرت من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات الجيش الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقا للتقديرات الأمنية، تمكنت القسام من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية وصولا إلى مراكز القتال على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مشيرا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تصعب استمرار القتال وتسبّب إرهاقا للمقاتلين ما يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصا أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة