الاحتلال يجري مناورات عسكرية في إيلات.. ما الهدف منها؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إجراء مناورات عسكرية في سماء مستوطنة إيلات، الواقعة على ساحل خليج العقبة في البحر الأحمر.
وأفاد بأنه ستشهد المنطقة تواجدا للطائرات العسكرية في الفترة من الصباح حتى المساء، وذلك "كجزء من التفتيش المنتظم" الذي يجريه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع السلطات الأمنية المحلية.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه التدريبات العسكرية، التي قد تكون إنذارا لاستهدافها من قبل المقاومة سواء في العراق أو اليمن أو غزة.
في سياق المناورات، فإنها تأتي في وقت حاول فيه الحوثيون إطلاق عدة صواريخ وطائرات مسيرة على المستوطنة، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة.
وتستهدف جماعة الحوثي السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل لدى مرورها بمضيق باب المندب، "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب مدمرة متواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان آخر استهداف للمستوطنة، على يد فصائل "المقاومة العراقية"، يوم 12 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الجمعة أنها هاجمت بالسلاح المناسب "هدفا حيويا في أم الرشراش (إيلات)" متوعدة بالاستمرار بدك "معاقل العدو بالمزيد من الهجمات".
ويتخوف الاحتلال من الرد اليمني بعد سلسلة الغارات التي نفذتها أمريكا وبريطانيا ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي إثر استهدافها للسفن المرتبطة بالاحتلال، حيث تعتبر المستوطنة المكان المتوقع لأي رد يمني، إذ سبق أن تعرض للاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مناورات الاحتلال الحوثيين مناورات ايلات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غزة.. العثور على جثـ.ـث متحللة في مناطق انسحب منها الجيش الإسرائيلي
عثرت طواقم الإنقاذ الفلسطينية، اليوم، على جثث متحللة في مناطق عدة بقطاع غزة كان قد انسحب منها الجيش الإسرائيلي مؤخرا، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
قالت مصادر ميدانية إن الجثث وُجدت تحت الركام وفي مناطق شهدت مواجهات عنيفة خلال الأشهر الماضية، فيما لم تُعرف بعد هويات الضحايا أو ظروف وفاتهم بدقة.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات منظمات إنسانية من تفاقم الكارثة الصحية في القطاع، مع انتشار الروائح الكريهة وظهور جثث متحللة في مناطق مدمرة يصعب الوصول إليها بسبب الألغام والمخلفات الحربية.