أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت، عن مناورات عسكرية جديدة في مواجهة التحرّكات الأميركية في منطقة الكاريبي، وذلك غداة فوز زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام.
ولم يصدر بعد أيّ تعليق من الرئيس الفنزويلي على منح الجائزة المرموقة لماتشادو التي أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد علمها بالنبأ، مقدمة الجائزة إليه والى "شعب فنزويلا الذي يعاني الأمرّين".

صراع أمريكا وفنزويلاورأى مادورو في نشر بوارج حربية أميركية قبالة السواحل الفنزويلية في منطقة الكاريبي عملية الغرض منها إطاحته في نهاية المطاف.
أخبار متعلقة إشعاعي وهورموني.. مستجدات علاج بايدن من سرطان البروستاتابقوة 6 درجات.. زلزال جديد يضرب قبالة ساحل جنوب الفيليبينوتؤكّد واشنطن أن الغرض من هذه التحرّكات هو التصدّي لعمليات تهريب المخدّرات. وقد قصفت مقاتلات أمريكية عدّة زوارق بحجّة أنها كانت تهرّب مخدّرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فنزويلا تجري مناورات عسكرية لمواجهة التحركات الأمريكية.. ما الجديد؟ - وكالات فنزويلا تجري مناورات عسكرية لمواجهة التحركات الأمريكية.. ما الجديد؟ - وكالات فنزويلا تجري مناورات عسكرية لمواجهة التحركات الأمريكية.. ما الجديد؟ - وكالات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار مادورو في منشور على تلغرام إلى أن التدريبات الجديدة تنفّذ في ممرّ يمتدّ من الكاريبي إلى نهر أورينوكو على الحدود مع البرازيل.
وكتب "ننشط منذ منتصف الليل"، وأكّد "حقّ فنزويلا في السلام" في وجه ما وصفه بالتصعيد العسكري من جانب الولايات المتحدة. وأعربت ماتشادو من جهتها عن تأييدها للتحرّكات العسكرية الأميركية في المنطقة.جائزة نوبل للسلامومساء الجمعة، أكّد ترامب الذي ما انفكّ يكرر أنه يستحقّ نوبل السلام تقديرا لجهوده في إنهاء ثماني حروب أن ماتشادو اتّصلت به، ومُنحت ماتشادو الجائزة العريقة تكريما لجهودها في تعزيز الديموقراطية في فنزويلا حيث يستأثر مادورو بالحكم.
وقال ترامب "الشخص الذي فاز في الواقع بجائزة نوبل اتّصلت بي وقالت لي أقبل بها تكريما لك، لأنك فعلا تستحقّها".
وتابع: "هي مبادرة في غاية اللطف"، مضيفًا: على سبيل المزاح "لكنني لم أقل لها: اعطيني إيّاها إذن، حتّى لو أنها باعتقادي كانت لتقوم بالأمر. فهي كانت لطيفة جدّا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: كراكاس فنزويلا مناورات عسكرية التحركات الأمريكية فنزويلا وأمريكا مواجهة التحركات الأمريكية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

إقرأ أيضاً:

زعيمة المعارضة الفنزويلية: مادورو «سيغادر السلطة بالتفاوض أو من دونه»

كراكاس"أ.ف.ب": اعتبرت الفائزة الفنزويلية بجائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو، إن وقت رئيس بلادها نيكولاس مادورو قد انتهى، لكنها أكدت في مقابلة مع وكالة فرانس برس من مكان غير معلن، أن بإمكانه مغادرة السلطة بشكل سلمي.

وقدّمت المعارضة البالغة 58 عاما عرضا مشروطا لزعيم فنزويلا الذي يحكم منذ أكثر من عقد، قائلة إن مادورو يمكن أن يحصل على ضمانات شخصية إذا قرّر التنازل عن الحُكم.

وأضافت زعيمة المعارضة لوكالة فرانس برس "يمتلك مادورو حاليا فرصة للانتقال نحو تسوية سلمية"، وذلك في وقت كانت زوارق حربية أمريكية تتجمّع قبالة سواحل فنزويلا، مشيرة إلى أن المعارضة "مستعدة لتقديم ضمانات، لكننا لن نُعلن عنها قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وحذّرت ماتشادو من أنه "إذا استمرّ في المقاومة، فستقع العواقب على عاتقه بالكامل"، مؤكدة أن "رحيله عن الحكم سيحدث، سواء بالتفاوض أو من دونه".

وأقرّت ماتشادو بأنها ما زالت تحت تأثير الصدمة بعد فوزها المفاجئ بجائزة نوبل للسلام الأسبوع الماضي، قائلة إنها "كانت واحدة من أكبر مفاجآت حياتي، وعليّ أن أعترف أنني لا أزال حتى الآن، بعد ثلاثة أيام، أحاول استيعابها".

وقالت إنها تأمل في استثمار فوزها، إلى جانب الضغوط الأمريكية المتزايدة، لإطاحة مادورو الذي يحكم البلاد منذ أكثر من ربع قرن، منذ عهد سلفه الراحل هوغو تشافيز.

وأكدت أن الضمانات ستُقدَّم أيضا لمن يسهم في تسهيل الانتقال، بما في ذلك الجيش الذي يُعدّ ركنا أساسيا في بقاء النظام.

وقالت ماتشادو "لقد أُرسلت هذه الرسالة إلى كامل هيكلية القوات المسلحة والشرطة والموظفين الحكوميين"، مضيفة أن "المزيد من العسكريين بدأوا يتواصلون معنا ويزوّدوننا بالمعلومات".

وردّا على سؤال عمّا إذا كانت تتوقع انتفاضة، قالت "لدينا جميعا - مدنيين وعسكريين - دور نؤديه".

دبلوماسية الزوارق الحربية

ورفضت ماتشادو التعليق على احتمالية تدخّل عسكري أمريكي مباشر.

ففي أغسطس، نشرت واشنطن ثماني سفن حربية قبالة سواحل فنزويلا، في أكبر حشد عسكري في النصف الغربي للكرة الأرضية منذ غزو بنما عام 1989.

ومنذ ذلك الحين، شنّت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أربع ضربات على قوارب قالت إنها تُستخدم في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.

وأشارت مصادر مقرّبة من الحكومة الأمريكية إلى أن ضربات داخل فنزويلا قد تكون وشيكة.

وكان مادورو قد وصف ماتشادو بـ"الساحرة الشيطانية"، واتّهمها بالدعوة إلى غزو أجنبي للبلاد.

وتجنّبت ماتشادو الكشف عن تفاصيل اتصالاتها مع واشنطن، لكنها قالت إنها تحافظ على "تواصل دائم" مع الإدارة الأمريكية وحكومات في أمريكا اللاتينية وأوروبا.

وأردفت زعيمة المعارضة أن فوزها بجائزة نوبل، إلى جانب الانتشار العسكري الأميركي، أدخلا النظام في أزمة حقيقية، مضيفة "هم يدركون أننا في مرحلة نهائية وحاسمة. في الساعات الأخيرة، اعتُقل عدد من رفاقنا، والقمع يتصاعد".

وتابعت "يحاول النظام أن يبدو قويا، لكنه يعلم أن الجائزة والانتشار العسكري شكّلا ضربة قاضية له"، مؤكدة أن "العالم كله يعرف أنهم هُزموا تماما. لقد أثبتنا انتصارنا"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية عام 2024.

وتقول المعارضة إنها جمعت محاضر اقتراع تُثبت فوزها وتزوير السلطة، فيما أعلن المجلس الوطني الانتخابي الذي يُعتبر خاضعا للحكومة، فوز مادورو من دون نشر النتائج التفصيلية، متذرّعا بهجوم إلكتروني.

مرحلة العدّ التنازلي

قالت ماتشادو "نحن الفنزويليون لا نملك السلاح. سلاحنا هو صوتنا وتنظيمنا المدني وضغطنا وشجاعتنا في التنديد".

أهدت ماتشادو جائزة نوبل إلى "الشعب الفنزويلي الذي يعاني" وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة إن "هناك إجماعا واسعا بين الفنزويليين على الاعتراف بالرئيس ترامب لما نراه عادلا وضروريا". واعتبرت أن فوزها "رسالة تُظهر كم تحتاج فنزويلا إلى قيادته (ترامب) وإلى التحالف الدولي الذي تشكّل".

وقالت إن المرشح المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي تعتبره المعارضة الفائز الشرعي في انتخابات 2024، طلب منها علنا تولّي منصب نائبة الرئيس، مؤكدة "سأكون في أي مكان يمكنني أن أكون فيه أكثر نفعا لبلادي".

واختتمت زعيمة المعارضة التي تتوارى عن الأنظار منذ الانتخابات، حديثها بالقول: "لا أعدّ الأيام... بل أطرح منها ما تبقّى. ليس لديّ شكّ أننا نعيش مرحلة العدّ التنازلي".

مقالات مشابهة

  • زعيمة المعارضة الفنزويلية: مادورو «سيغادر السلطة بالتفاوض أو من دونه»
  • فنزويلا تغلق سفارتها في أوسلو بعد منح نوبل للسلام لزعيمة المعارضة
  • بعد حصول ماريا كورينا ماتشادو على نوبل للسلام.. فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج
  • أول تعليق من النرويج على قرار فنزويلا بإغلاق سفارتها في أوسلو
  • بعد فوزها بنوبل.. ماتشادو تتوعد مادورو بنهاية قريبة
  • فنزويلا تغلق سفارتها بالنرويج وأستراليا بعد منح جائزة نوبل للسلام لـ ماتشادو
  • فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج بعد منح نوبل للسلام لزعيمة المعارضة
  • فنزويلا تغلق سفارتها في أوسلو بعد منح نوبل لزعيمة المعارضة
  • فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج بعد منح زعيمة المعارضة نوبل للسلام
  • مادورو يصف ماريا ماتشادو بـالساحرة الشيطانية