هذا موعد الانتهاء من مشروع تهيئة واد الحراش
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقفت الحكومة، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، على المراحل النهائية لإنجاز مشروع التهيئة الطبيعية والبيئية والترفيهية لواد الحراش.
وحسب بيان مصالح الوزير الأول المتضمن نتائج الإجتماع، فإنه من المرتقب انتهاء أشغال التهيئة الطبيعية والبيئية والترفيهية لواد الحراش في مارس القادم.
وللإشارة، كانت أشغال تهيئة وادي الحراش الذي يمتد على طول 67 كلم منها 18.2 كلم تعبر ولاية الجزائر، قد انطلقت في جوان 2012، لكنها عرفت تأخرا كبيرا.
المشروع يشمل عصرنة وتزيين الواجهة البحرية للجزائر العاصمةويشمل مشروع تطهير وتهيئة واد الحراش عمليات متمحورة حول تجريف وحماية المنحدرات وانجاز جدران دعم وتهيئة المناظر وكذا إزالة تلوث حوض الحراش الذي يمر بأربع ولايات وسط البلاد. كما يشمل، على نطاق أوسع، عصرنة وتزيين الواجهة البحرية للجزائر العاصمة من خلال تهيئة فضاءات عديدة بشكل يتناسب والنظام البيئي، قصد تزويد السكان بمواقع للتنزه ومساحات خضراء وترفيهية وملاعب للاستراحة وممارسة الرياضة.
الرئيس تبون أكد مطلع 2022 على تسريع إتمام المشروعوكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أمر شهر أفريل 2021، ببعث مشروع تطوير محيط واد الحراش، قبل أن يؤكد مطلع 2022 على تسريع إتمام مشروع وادي الحراش المدمج، ليتمكن هذا المشروع الاستراتيجي بالنسبة للعاصمة وضواحيها من رؤية النور بعد سنوات من الركود.
وتتمثل القطاعات المعنية بالمشروع في وزارة البيئة والطاقات المتجددة والصناعة والصناعة الصيدلانية والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية وكذا الري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.