محمد بن راشد يزور منتجع «ون آند أونلي ون زعبيل» بدبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أهمية قطاع السياحة كرافد رئيسي من الروافد المحورية لاقتصاد دبي، منوهاً سموه بالنمو المطرد الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في ضوء ازدهار الحركة السياحية وزيادة الإقبال على زيارة دبي، والذي يوازيه في المقابل جهود كبيرة من جانب القطاعين الحكومي والخاص، لتوفير كل المقومات التي تضمن لزوار المدينة أعلى مستويات الراحة والسعادة من خلال تنويع الخيارات واتساع نطاقها، والاهتمام بضمان أعلى مستويات جودة الخدمات والمرافق التي تضعها دبي في متناول الزائر أثناء تواجده على أرضها.
وقال سموه: «التوسع مستمر في تصميم وتنفيذ مشاريع نوعية داعمة لنمو القطاعات الاقتصادية الأساسية في دبي ومن أهمها قطاع السياحة.. حريصون على خلق بيئة استثنائية للمستثمرين وتوثيق التعاون بين القطاعين العام والخاص كشريكين في دفع مسيرة التنمية المستدامة.. وتحقيق أهدافها التي جسدتها أجندة دبي الاقتصادية لجعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل».
جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لمنتجع «ون آند أونلي ون زعبيل» في دبي، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، ومحمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إلى شرح حول مكونات المنتجع الذي يعد أحدث إضافة للبنية التحتية القوية التي تتمتع بها دبي في مجال الضيافة، وما تضمه المنشأة الفندقية الأحدث في دبي من غرف وأجنحة فندقية ذات إطلالات استثنائية يوفرها الموقع الفريد للمنتجع الفاخر في قلب المدينة على مقربة من عدد من المعالم الرئيسية للمدينة مثل مركز دبي التجاري العالمي وبرواز دبي، وغيرها من المعالم الرئيسية لدبي.
كما اطلع سموه خلال الزيارة، على الخيارات المتنوعة التي يتيحها المنتجع للإقامة، من خلال 229 غرفة وجناح فندقي فاخر، موزعين على 15 طابقاً، وما تضمه من تجهيزات تضمن للزائر أعلى مستويات الراحة، فضلاً على ما يطرحه من خدمات متنوّعة وما يضعه في متناول ضيوفه من خيارات طعام عالمية يقوم على إعدادها نخبة من أمهر الطهاة في العالم، ومرافق رياضية ومسبح معلّق يعد الأطول في دبي بامتداد 120 متراً وعلى ارتفاع 100 متر عن سطح الأرض، وغيرها من المميزات التي تمنح المنتجع تفرده.
ويُعدّ منتجع «ون آند أونلي ون زعبيل»، أوّل منتجعٍ عصري في بناءٍ شاهقٍ لشركة كيرزنر الدولية الرائدة في مجال الضيافة فائقة الفخامة، والتي تسعى من خلاله لإرساء معايير جديدة لجودة الخدمة الفندقية، وبما يتواكب مع مكانة دبي كوجهة سياحية رئيسية ومقصد للزوار من مختلف أنحاء العالم، مع تميز المنتجع بتصميمه المعماري الفريد المكون من ناطحتَي سحاب يربط بينهما المبنى المعلّق المعروف باسم «ذا لينك» والذي يعد الأطول في العالم بارتفاع يناهز 100 متر فوق سطح الأرض.
ويأتي افتتاح المنتجع وبدء استقبال ضيوفه اعتباراً من مطلع شهر يناير الجاري، كأحدث إضافة إلى خيارات الإقامة الفاخرة في دبي، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة نمواً مطرداً في الخيارات الفندقية المتاحة، في ضوء الإقبال القوي على دبي كوجهة سياحية مفضلة ومركز رئيسي للأعمال في المنطقة، إذ بلغ عدد الغرف الفندقية حتى نهاية نوفمبر 2023 أكثر من 149.68 ألف غرفة تضمها 820 منشأة، وذلك مقابل 145 ألف غرفة تضمنتها 794 منشأة في نهاية نوفمبر من العام 2022، وذلك وفقاً لما أعلنته مؤخراً دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم فی دبی
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.