صحيفة “وول ستريت جورنال”: أوروبا تتحمل العبء الأكبر من التصعيد القائم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن التصعيد القائم في البحر الأحمر يعرقل حركة الشحن، وأوروبا تتحمل العبء الأكبر”، لافتةً إلى أن هذا التطور يهدد بتوسيع الفجوة الاقتصادية بينها وبين الولايات المتحدة.
ووفق الصحيفة، فإن الهجمات التي يشنها اليمنيون أقنعت المزيد من شركات النقل باختيار الرحلة الأكثر أماناً ولكن الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وتؤكد صنعاء حرصها على أمن الملاحة في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب، مشيرة إلى أن عملياتها تستهدف حصراً السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى كيان الاحتلال، وذلك في إطار مساندتها لغزة. وتطورت العمليات مؤخراً لتشمل السفن الأمريكية نتيجة العدوان الأمريكي على اليمن والذي أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وتؤكد صنعاء أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على عسكرة البحر الأحمر، وتوسيع الصراع في المنطقة.
وبالعودة إلى الصحيفة الأمريكية، فإن هذا التصعيد سيؤدي إلى رفع تكاليف الشحن، وقلق تجار التجزئة الرائدين بشأن نفاد المخزون، مشيرةً إلى أن بعض المصانع أوقفت العمل بسبب عدم توفر الأجزاء اللازمة.
ويعتقد الاقتصاديون أن انخفاض التضخم الذي تمتعت به أوروبا العام الماضي يمكن أن يتباطأ، مما يعيق التخفيض المحتمل في أسعار الفائدة الرئيسية، في حال استمرت الهجمات اليمنية.
وتشير تقديرات خبراء الاقتصاد إلى أن مضاعفة تكاليف الشحن على مدى أكثر من ثلاثة أشهر من الممكن أن تدفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى الارتفاع بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية وتخفض النمو الاقتصادي بمقدار نقطة مئوية تقريباً.
ومع ضعف اقتصاد منطقة اليورو بالفعل، فقد يدفعه ذلك إلى الانكماش خلال عام 2024.
وقبل أيام، أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، بـ”قفز أسعار النفط الأوروبية”، بعدما “دفعت المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات عبر البحر الأحمر ومن ليبيا، شركات التكرير إلى الإسراع لتأمين الشحنات”.
كما أضافت أن شركات التكرير الأوروبية “تشعر بقلق متزايد، بشأن التأخير المحتمل في التدفقات من الشرق الأوسط، ولا سيما المملكة العربية السعودية والعراق، وسط التوتر المتصاعد”.
وذكرت “بلومبرغ” أن الاقتصاد الأوروبي “بدأ يشعر بالموجة الأولى من اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، مع استمرار التوتر القائم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا للربط الملاحي بين المملكة والعالم.. إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي
أضافت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خدمة الشحن الجديدة ” 5CX ” التابعة لشركة “SeaLead” إلى ميناء جدة الإسلامي؛ مما يعزز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ودعم الصادرات الوطنية، وتأكيد الميزة التنافسية للميناء.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ10 موانئ إقليمية وعالمية، تشمل موانئ تشينغداو، وشنغهاي، ونينغبو، ونانشا بالصين، ودمياط بمصر، وألياجا، وإزميت، وإسطنبول، ومرسين في تركيا، وكلانج بماليزيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 1.500 حاوية قياسية.
اقرأ أيضاًالمملكةانعقاد الاجتماع الوزاري الـ 39 للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها
ويأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، بما يدعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر لموقعه المتميز، وعدد أرصفته التي تبلغ 62 رصيفًا مُتعددة الأغراض، كما يتمتع بمكانة محورية إقليميًا وعالميًا، ودور كبير في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري.