إسرائيل تستعد لعملية برّية في لبنان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دعا الرئيس الإسرائيلي إيران بـ "إمبراطورية الشر"، ولم يستبعد رئيس أركان الجيش الحرب مع حزب الله. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يتفاقم بشكل متزايد. يقصف حزب الله الأراضي الإسرائيلية أكثر من حماس، وتنفذ إسرائيل غارات جوية يومية على جنوب لبنان.
ولا يزال الوضع على الحدود متوترا، واحتمال التصعيد إلى صراع واسع النطاق أمر واقعي. جرى الحديث عن ذلك، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، في 17 يناير، في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، بحضور رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، الذي وصف الحرب في لبنان بأنها محتملة للغاية، وتحدث عن تفاصيل مثيرة للاهتمام تتعلق بجبهة جنوبية أخرى. وبحسب هنغبي، فإن زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، شدد بشكل حاد مطالب الحركة في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى. وبالتالي، فإن الرهائن لن يعودوا إلى إسرائيل في وقت قريب.
وتجري في الضفة الغربية عمليات عنيفة، ولكنها أقل كثافة بكثير من تلك التي تجري في قطاع غزة، وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية. في ظل هذه الظروف، هل ستتمكن إسرائيل من تحمل صراع واسع النطاق مع حزب الله؟
الجواب عن هذا السؤال يبقى مفتوحا. ما لا يستطيع الإسرائيليون تحمله الآن هو وقف العملية في غزة، حتى لو كان هناك تهديد حقيقي بفتح جبهة شمالية. وقد حاول الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ نقل هذه الفكرة إلى جمهوره، الخميس، خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. فقال: "لقد فقدت إسرائيل الثقة في عملية السلام لأنها ترى جيرانها يمجدون الإرهاب". وشدد على أن مفاوضات السلام أصبحت الآن مستحيلة، لأنه لا توجد حسن نية لدى الجانب الآخر، وهو ليس الفلسطينيين أو اللبنانيين. فإسرائيل ترى في حربها مع حماس وحزب الله جزءا من مواجهتها مع إيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ضغوط مكثفة - إسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى خلال ساعات
تستعد الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار حاسم خلال الساعات القادمة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس ، وسط ضغوط دولية مكثفة للدفع نحو اتفاق.
ومن المقرر أن يعقد "الكابينيت" المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت" اجتماعات أمنية، اليوم الأحد، لحسم الموقف في ظل ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الفرصة الحقيقية" للتوصل إلى اتفاق خلال 24 ساعة.
إقرأ أيضاً: شاهد: قرابة الـ100 شهيد – مجازر إسرائيلية جديدة في جنوب وشمال قطاع غــزة اليوم
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب تواجه ضغوطا دولية متزايدة لتليين مواقفها، وإنها منفتحة على إدخال تعديلات طفيفة على المبادرة التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكنها ترفض أي تغييرات جوهرية.
وأكدت المصادر أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، لا يزال يصر على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دون وقف إطلاق النار.
في السياق ذاته، نقل موقع "واللا" الإخباري عن مصدر أميركي أن مفاوضات الدوحة شهدت بعض التقدم، لكنه حذر من أن التوصل إلى اتفاق نهائي قد يتطلب عدة أيام.
وأشار الموقع إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة لا يملك صلاحيات كافية لاتخاذ قرارات نهائية، ما يعوق حسم بعض القضايا العالقة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها دخلت مرحلة جديدة من التفاوض، وأن زمن "الصفقات الجزئية" قد انتهى، في حين أشارت القناة "كان-11" الإسرائيلية إلى أن الطرفين وافقا على استئناف المحادثات بدون شروط مسبقة، في محاولة لكسر الجمود.
في موازاة ذلك، كشف موقع أكسيوس أن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما في المحادثات، معتبرا أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.
كما ذكرت تقارير أن نتنياهو أجرى مشاورات مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، بشأن مستقبل المفاوضات واحتمال توسيع العمليات العسكرية في غزة .
وعلى الصعيد الداخلي، يتزايد الضغط الشعبي على الحكومة، حيث نظم آلاف الإسرائيليين تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبين بوقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل تعيد الأسرى.
واتهمت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي، نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، محذرين من أن استمرار القتال يعرّض حياة الأسرى للخطر.
وشهدت مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب اعتداءات من أنصار الحكومة على متظاهرين معارضين خلال وقفة تضامنية مع عائلات الأسرى، وقد وثقت مقاطع مصورة الاعتداء بالضرب والشتائم وانتزاع الأعلام الإسرائيلية، مما أثار غضبا واسعا في صفوف المعارضة، التي حملت الحكومة مسؤولية التحريض والعنف السياسي.
من جهته، دعا رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، إلى إسقاط حكومة نتنياهو، معتبراً أنها غير مؤهلة لاتخاذ قرارات حاسمة. وخلال كلمة ألقاها أمام المتظاهرين في تل أبيب، دعا باراك إلى العصيان المدني كوسيلة للضغط من أجل إنهاء الحرب واستعادة الأسرى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ساعات حاسمة - تطورات ومستجدات مفاوضات الدوحة بشأن غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نُطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية فلسطيني في قرية بروقين الأكثر قراءة تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط غزة: 1500 فقدوا البصر وآلاف مهددون بسبب انهيار خدمات العيون ترامب - نتنياهو .. خلاف حقيقي أم تكرار الخديعة؟ بين الطفل حسن عيّاد وأحمد دحبور عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025