روشتة دار الإفتاء لتحصين النفس من العين والحسد.. تحميك فواجع الأقدار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يعتبر الحسد من الأمور الواردة في القرآن، وهو أحد الصفات المذمومة، لما له من أثر سلبي على حياة المصابين به، وأوضحت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي أن هناك بعض الخطوات التي على العبد القيام بها من أجل تحصين النفس من العين والحسد مؤكدة أنه على العبد ألا يكترث لمسائل الحسد ولا يركز مع كونه محسودا، ويكمل في حياته ويحرص على عبادة الله وذكره بشكل مستمر فقط.
وقالت دار الإفتاء إنه على العبد أن يحصن نفسه بالرقية الشرعية والدعاء، وذلك بهدف الحماية من الحسد والعين، مؤكدة أن الدعاء هو خير العبادات التي يمكن أن يقوم بها العباد من أجل حماية أنفسهن، مشيرة إلى ما ورد النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هو العبادة»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]. أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
وأوضحت دار الإفتاء أن أفضل سبل الحماية من الحسد والعين تكمن في الحرص على قراءة القرآن الكريم، مشيرة إلى قوله تعالى في الآية 82 من سورة الإسراء: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز الرقية بالقرآن، حيث روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم، فبينما هم كذلك، إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلًا، فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فسألوه، فضحك وقال: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الحسد الإفتاء المصرية الرقية الشرعية صلى الله علیه دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الفيديو الأكثر تداولاً على مواقع التواصل السودانية والعربية.. طفل سوداني يبكي ويذرف الدموع أمام الروضة الشريفة شوقاً لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا اشتقت ليهو)
حظي مقطع فيديو لطفل سوداني, باعجاب منقطع النظير وذلك بعد انتشاره على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي السودانية, والعربية.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن الطفل الذي خطف القلوب وأبكى العيون, عبر عن شوقه الشديد لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم في روضته الشريفة.
الطفل ظهر وهو يبكي بشكل هستيري من أمام الروضة الشريفة بالخارج, وعلل سبب بكائه الشديد قائلاً: (داير أزور رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا اشتقت ليهو).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب