أميركا تقرّ بإصابة عدد من موظفيها باستهداف قاعدة عين الأسد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
السبت, 20 يناير 2024 7:00 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أقرت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم السبت، بإصابة عدد من موظفيها في الهجوم الصاروخي الذي استهداف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.
ونقلت سكاي نيوز ووسائل إعلام أخرى، عن مسؤول أميركي، القول إن “موظفين أميركيين في قاعدة عين الأسد، أصيبوا في الهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة”.
وفندت برقية عسكرية لقيادة شرطة محافظة الأنبار، اليوم السبت، التقارير الأميركية التي تفيد بوقوع إصابات وخسائر في الجانب العراقي إثر القصف الذي استهدف قاعدة عين الأسد في المحافظة.
وأكدت القيادة، أن الدفاع الجوية لقوات التحالف الدولي عالجت الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد، ولا خسائر في الجانب العراقي.
وأعلن مسؤول أميركي، في وقت سابق اليوم السبت، استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، بصواريخ باليستية.
ونقلت رويترز، عن مسؤول أميركي لم تفصح عن اسمه، القول إن “صواريخ باليستية ضربت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية بالعراق”.
وأضاف المسؤول الأميركي، أن “تقارير تشير إلى إصابة أفراد من قوات الأمن العراقية بجروح خلال الضربة على قاعدة عين الأسد”.
ولفت إلى أن “التقييم الإضافي لا يوضح ما إذا كانت قاعدة عين الأسد قد قُصفت بصواريخ أم قذائف”.
فيما أكد مسؤول عسكري أميركي، أن “نحو 10 صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية بالعراق”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
كشفت تقارير صحفية أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قرر وقف شحنة مساعدات عسكرية متفق عليها إلى أوكرانيا، بسبب "مخاوف لا أساس لها" بشأن نفاد مخزونات الأسلحة الأميركية.
وكان من المقرر إرسال دفعة من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها المستمرة مع روسيا، علما أن الولايات المتحدة وعدت بتقديم هذه المساعدات خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، العام الماضي.
لكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أوقفت الشحنة، حيث أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية أن القرار اتخذه هيغسيث وحده.
وأفادت "إن بي سي" أن هيغسيث أوقف الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في 3 مناسبات، ويعتقد أن تدخله الأخير جاء بسبب مخاوف من نفاد مخزون الأسلحة الأميركي بشكل مفرط.
وعندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عن تعليق الشحنة الأخيرة إلى أوكرانيا، قال إن القرار كان ضروريا لأن "بايدن أفرغ بلدنا بالكامل، وأعطاهم أسلحة، وعلينا التأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا".
والأسبوع الماضي قال متحدث باسم البيت الأبيض إن القرار "اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم والمساعدة العسكرية التي نقدمها لدول أخرى حول العالم".
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، للصحفيين، الأربعاء: "تجرى مراجعة القدرات هذه لضمان توافق المساعدات العسكرية الأميركية مع أولوياتنا الدفاعية".
وأضاف بارنيل: "نعتبر هذه خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها".
لكن بدا وكأن المتحدث يؤكد عدم وجود نقص في الأسلحة للقوات الأميركية حاليا، عندما قال: "ليكن معلوما أن جيشنا يمتلك كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم".
وفاجأ القرار أعضاء الكونغرس، وكذلك أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وقال الديمقراطيون إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية.
وقال آدم سميث، وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشبكة "إن بي سي": "لم نصل إلى أدنى مستوى من حيث المخزونات، مما كنا عليه خلال السنوات الثلاث والنصف من الصراع في أوكرانيا".
وأضاف سميث أن موظفيه "اطلعوا على الأرقام" المتعلقة بإمدادات الأسلحة، وأنه لا يوجد مبرر لتعليق المساعدات لأوكرانيا.
وتشمل الأسلحة المؤجلة عشرات صواريخ "باتريوت" الاعتراضية القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مدافع "هاوتزر" وأنظمة صاروخية أخرى.
وصعدت روسيا مؤخرا قصفها للمدن الأوكرانية، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيّرة، وصرح نائب أوكراني بارز الأسبوع الماضي أن التأخير في الحصول على المساعدة لصد هذه الهجمات "مؤلم".
وقال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني فيدير فينيسلافسكي، وفقا لرويترز: "هذا القرار مزعج للغاية بالنسبة لنا. إنه مؤلم ويأتي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
ولم تجب وزارة الدفاع الأميركية على طلب للتعليق على تعليق المساعدات.