#سواليف
نفى #رئيس_وزراء_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، أن يكون قد أبلغ الرئيس الأمريكي جو #بايدن بإمكانية قيام #دولة_فلسطينية.
جاء ذلك في بيان نادر لمكتب رئيس الوزراء، الذي عادة ما يتجنب التصريح في عطلة السبت المقدسة لدى اليهود المتدينين، ردا على تقرير نشرته السبت، شبكة “سي إن إن” الأمريكية قال إن نتنياهو أبلغ بايدن أن “كلماته في مؤتمر صحفي الخميس، لا تهدف إلى استبعاد أي احتمال لقيام دولة فلسطينية”.
وقال البيان: “كرر نتنياهو في الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس (الجمعة) مع الرئيس بايدن موقفه المنسق منذ سنوات، والذي أعرب عنه أيضا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل يومين”.
مقالات ذات صلة اعتقالات واعتصام متواصل أمام منزل نتنياهو …ومطالبات بابرام صفقة فورية لاعادة الأسرى 2024/01/20وأضاف أن هذا الموقف مفاده أنه “بعد القضاء على #المقاومة_الفلسطينية، يجب على إسرائيل الاحتفاظ بسيطرة أمنية كاملة على قطاع #غزة، من أجل الضمان بأن غزة لم تعد تشكل أي تهديد على إسرائيل، وهذا يصطدم مع المطالبة بسيادة فلسطينية”.
وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ نحو شهر، أكد بايدن لنتنياهو الجمعة، أن “الحل السياسي الدائم بين إسرائيل وفلسطين لن يكون ممكنا إلا من خلال #حل_الدولتين”، وفق بيان للبيت الأبيض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بايدن دولة فلسطينية المقاومة الفلسطينية غزة حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
خلافات مع سارة نتنياهو تطيح بالمتحدث الرسمي باسم رئيس وزراء الاحتلال
أقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، المتحدث باسمه عومر دوستري بعد أقل من عام على تعيينه، وذلك بسبب خلافات متكررة مع زوجته سارة نتنياهو.
أفادت بذلك وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة "يديعوت أحرنوت" وقناة "13" الخاصتان.
ونقلت الصحيفة والقناة عن مصادر من مكتب نتنياهو لم تسمها، قولها إن "دوستري لن يرافق رئيس الوزراء في زيارته المقبلة إلى واشنطن، حيث يسافر من تل أبيب مساء اليوم السبت".
وقالت المصادر، إن "أحد أهم أسباب إقالته خلافاته المتكررة مع سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأشارت إلى أنه "خلال فترة عمله أثار دوستري سلسلة من الجدل الإعلامي، بما في ذلك مقابلات اعتُبرت غير دقيقة، وتوترات مع صحفيين، وتسريبات لمعلومات محظورة.
كما اتُهم دوستري بإقصاء صحفيين من مجموعات الإعلام الرسمية لمكتب رئيس الوزراء، ووفق المصادر نفسها.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اعتقل جهاز الأمن الداخلي 4 موظفين في مكتب نتنياهو، بينهم متحدث سابق باسمه، في قضية "تسريب معلومات أمنية حساسة لوسائل إعلام أجنبية".
وسبق لنتنياهو أن عين دوستري متحدثا باسمه في آب/ أغسطس 2024.
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الاثنين.
ومساء الجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح قدموه لها بخصوص تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.
ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.