مظاهرات ضخمة للمستوطنين في تل أبيب تطالب بإسقاط نتنياهو (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
خرج مستوطنون في تل أبيب، مساء اليوم السبت، بمظاهرات ضخمة تطالب بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات جديدة.
يأتي ذلك على ضوء احتجاج عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا جنوب حيفا.
ونصب ذوو الأسرى الإسرائيليين مساء أمس، خياماً أمام منزل نتنياهو للنوم فيها، تعبيرا عن غضبهم من سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب الدموية على قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الأسرى.
Tel Aviv’de yaklaşık 15 bin kişi Netanyahu ve hükümet karşıtı gösteri yapıyor
Netanyahu’yu “İsrail’in güvenliğini sağlayamamak ve yolsuzluk yapmakla” suçlayan göstericiler “Hemen şimdi erken seçim” sloganları atıyor #AA takipteyiz @orhanfatihdogan @mostafalkharouf pic.twitter.com/rmqKs1eJj9 — Turgut Alp Boyraz (@turgutalpboyraz) January 20, 2024
وتمارس عائلات الأسرى ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تخوف على حياة أبنائهم، بعد مصرع العشرات منهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وبعد مرور 100 يوم على حرب غزة، رفع متظاهرون إسرائيليون شعارات عدة في احتجاجاتهم، منها: "100 يوم وليلة من الجحيم".
وتطالب المظاهرات الإسرائيلية باستقالة حكومة نتنياهو، بسبب فشلها في إدارة الحرب على قطاع غزة، وعدم تحقيقها لأهداف الحرب رغم مرور 100 يوم عليها.
وترفض حركة حماس فتح ملف التفاوض بشأن أي صفقة لتبادل الأسرى، قبل وقف إطلاق النار وإنهاء عدوان الاحتلال بشكل كامل عن غزة.
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن نحو 137 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، فيما أعلنت كتائب القسام مؤخراً، انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في غزة منذ عام 2014.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب حكومة نتنياهو الأسرى غزة الحرب المظاهرات الاحتلال تل أبيب مظاهرات غزة نتنياهو فشل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب تجويع سكان غزة.. شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات على تل أبيب
البلاد (غزة)
في خطوة غير مسبوقة، دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية، تضم نخبة من المثقفين والفنانين والأكاديميين، إلى فرض عقوبات دولية صارمة على إسرائيل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”سياسة التجويع الممنهج” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، أعرب الموقعون وعددهم 31 شخصية إسرائيلية بارزة عن إدانتهم لما يجري في القطاع المحاصر، متهمين الحكومة الإسرائيلية بـ”تجويع سكان غزة حتى الموت”، والتخطيط لـ”تهجير قسري لملايين الفلسطينيين”.
ومن بين الأسماء الموقعة: يوفال أبراهام، الحائز على جائزة الأوسكار، والنائب العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، والرئيس الأسبق للكنيست والرئيس السابق للوكالة اليهودية أبراهام بورغ، ومخرج فيلم”لبنان” الحائز على “الأسد الذهبي” صموئيل ماعوز، ومخرج الأفلام الوثائقية البارز رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر المرموق أهارون شبتاي، بالإضافة إلى عدد من الحائزين على”جائزة إسرائيل”، أرفع وسام ثقافي في البلاد.
وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، وفرض “عقوبات قاسية” على إسرائيل حتى تتوقف عما وصفته بـ”الحملة الوحشية” وتلتزم بوقف دائم لإطلاق النار. وجاء فيها:”من غير المقبول أن تستمر هذه السياسة الممنهجة من التجويع والترهيب، في ظل صمت دولي متواطئ”.
ورأت الغارديان أن الرسالة تمثل كسراً لأحد أعمق المحرمات السياسية داخل إسرائيل، حيث دأبت الحكومات المتعاقبة على تجريم وتهميش أي دعوات لدعم العقوبات أو انتقاد سياسات الدولة من الداخل.
وتزامنت هذه الدعوة مع تقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الطعام في غزة، وسط انتشار صور لأطفال يعانون من الجوع وسوء التغذية، في مشاهد أثارت ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وخارجها.
كما أصدرت منظمتا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان”، وهما من أبرز المنظمات الحقوقية الإسرائيلية، تقارير جديدة هذا الأسبوع، اتهمتا فيها الحكومة الإسرائيلية بممارسة”إبادة جماعية” في غزة، معتبرتين ذلك سابقة قانونية وأخلاقية خطيرة داخل الخطاب الحقوقي الإسرائيلي.
الحراك الداخلي لم يقتصر على إسرائيل وحدها، إذ انضمت إليه أصوات من الجالية اليهودية العالمية، فقد أصدرت الحركة الإصلاحية اليهودية في الولايات المتحدة، وهي الأكبر من نوعها، بياناً أدانت فيه بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، محملة إياها المسؤولية عن تفشي المجاعة في غزة.