وزير الخارجية الإيطالي: أوقفنا توريد الأسلحة لإسرائيل بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن روما توقفت عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل بعد تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في السابع من أكتوبر العام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عنه قوله: "بعد 7 أكتوبر، قررنا عدم تزويد إسرائيل بالأسلحة بعد الآن، لذلك ليست هناك حاجة لمناقشة هذه القضية".
وأشارت الوكالة إلى أن تصريح وزير الخارجية جاء على خلفية دعوات من زعيم الحزب الديمقراطي الإيطالي إيلي شلاين إلى عدم إرسال أسلحة إلى إسرائيل، حتى لا تؤجج الصراع في الشرق الأوسط.
ووفقا لمعهد SIPRI السويدي، كانت إيطاليا مسؤولة عن حوالي 5% من المشتريات العسكرية الإسرائيلية في العقد الماضي، واشترت تل أبيب من الإيطاليين 30 طائرة تدريب نفاثة من طراز "إلينيا إرماتشي إم-346"، حلت محل طائرة "تسوكيت" القديمة، ومنحتها القوات الجوية لقب "لافي"، نسبة إلى الطائرة المقاتلة الإسرائيلية التي تم وقف تصنيعها.
بالإضافة إلى ذلك، اشترت إسرائيل أيضا سبع طائرات مروحية من طراز "AW119" من شركة "ليوناردو" الإيطالية، حلت محل الطائرات المروحية القديمة من طراز "Bell 206" في تدريب طياري المروحيات الجدد في سلاح الجو.
تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا اشترت في الوقت نفسه أيضا أنظمة أسلحة استراتيجية من إسرائيل، مقابل شراء طائرات تدريب بقيمة مليار دولار، واشترى الإيطاليون بمبلغ مماثل قمرا صناعيا للتجسس يعادل أقمار "هورايزن" الصناعية التابعة للجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس روما طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT