اندلاع حريق بأكبر محطات إنتاج الغاز في روسيا وسط تقارير عن هجوم بطائرات مسيّرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد حاكم منطقة ليننغراد في وقت مبكر، اليوم الأحد، اندلاع حريق في محطة تابعة لشركة نوفاتك، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا، على بحر البلطيق، وسط تقارير عن رؤية طائرات مسيرة في المنطقة.
وقال الحاكم، ألكسندر دروزدينكو، على تطبيق تيليغرام "لم تقع إصابات نتيجة الحريق في محطة نوفاتك في ميناء أوست لوغا.
تم إجلاء الموظفين".
ولم يذكر دروزدينكو سبب الحريق في محطة نوفاتك الموجودة في الميناء.
وأفاد موقع "شوت" الإخباري الروسي على تطبيق تيليغرام أن سكان في المنطقة سمعوا صوت طائرة مسيرة أعقبها عدة انفجارات.
وقالت وكالة "فونتانكا" الإخبارية ومقرها سان بطرسبرغ، إنه تم رصد طائرتين مسيرتين على الأقل في السماء متجهتين نحو سان بطرسبرغ قبل ورود أنباء عن الحريق في المحطة.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير.
واستهدفت روسيا وأوكرانيا منشآت مرتبطة بالبنية التحتية للطاقة لبعضهما البعض في ضربات تهدف إلى تعطيل خطوط الإمداد والخدمات اللوجستية وإحباط معنويات الجانب الآخر في حرب مستمرة منذ عامين تقريبا ولا تظهر أي علامة على نهايتها.
وقال دروزدينكو إنه تم تطبيق "نظام التأهب العالي" في المنطقة فيما اجتمع المسؤولون لعقد اجتماع طارئ.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، فيما تسيطر القوات الروسية على أجزاء واسعة من إقليم دونباس، الذي يضم دونيتسك ولوغانسك، جنوب شرق أوكرانيا، في وقت تشن فيه كييف هجمات منتظمة على مواقع وأهداف روسية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شكر وتقدير من أهالى غرب سهيل لمحافظ أسوان لتحويل المنطقة لمقصد تراثى وسياحى متميز
وسط أجواء من العرفان والاحترام، قدم ممثلو أهالى غرب سهيل شكرهم وتقديرهم للواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، لاهتمامه المستمر وحرصه الدائم على النهوض بهذه المنطقة الحيوية، والذى يتجسد فى زياراته المتواصلة ولقاءاته المباشرة مع المواطنين للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، والتوجيه بتلبيتها بشكل فورى.
وأكدوا أنهم على استعداد تام للتعاون الكامل مع الأجهزة التنفيذية لاستكمال المشروعات الجارية بمنطقتهم ضمن خطة التطوير الشاملة التى يقودها المحافظ، والتى تستهدف تحويل غرب سهيل إلى منطقة واعدة صديقة للبيئة تعكس الهوية النوبية الأصيلة، وتساهم فى جذب المزيد من الأفواج السياحية وتعزيز مكانتها كمقصد تراثى وسياحى متميز على صفحة نهر النيل الخالد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى حضره اللواء ياسر عبد الشافى، معاون المحافظ، والمهندسة سوزان متولى، الرئيس التنفيذى لجهاز مشروعات الهيئة لمياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس محمد فتحى، مدير عام مديرية الطرق.
غرب سهيلمن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل كمال أنه يتم العمل على قدم وساق للانتهاء من أعمال شبكة الانحدار بالطريق الرئيسى، والتى تأتى ضمن مشروع الصرف الصحى المتكامل بغرب سهيل بنهاية ديسمبر الجارى بتكلفة 170 مليون جنيه، والمدرج بمشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى “حياة كريمة”.
ويضم المشروع إنشاء محطة الرفع بمساحة 900 م2، وبقدرة 75 لتر / ث، وأيضاً محطة المعالجة بطاقة 2/3 م3/يوم، وهى مقامة على مساحة 3 آلاف فدان، فضلاً عن شبكات انحدار بطول 28 كم، وخط طرد بطول 2 كم.
وقال إنه بالتوازى جار دراسة ربط محطة المياه النقالى بطاقة 30 لترا / ثانية بمآخذ المحطة القائمة بتكلفة 4 ملايين جنيه، ما سيساهم فى زيادة كميات مياه الشرب إلى ضعف الكمية الحالية.
وفى الوقت نفسه، تم تشكيل لجنة من كلية الهندسة بجامعة أسوان لمراجعة غرف ووصلات مياه الشرب الخاصة بالمنازل، ليعقب إنهاء شبكات المرافق والبنية التحتية تنفيذ أعمال الرصف ووضع اللمسات الجمالية.
وشدد محافظ أسوان على أن ما تشهده غرب سهيل من طفرة حقيقية خلال الفترة الحالية كهدية من القيادة السياسية يتطلب ضرورة الاستثمار الأمثل والمشاركة المجتمعية الجادة من الأهالى لتحقيق التنمية المستدامة وتحويل المنطقة إلى نموذج حضارى متكامل.
وأوضح أنه تم التنسيق مع البنك العربى الأفريقى الدولى لتوفير التمويل اللازم لدعم مشروعات التنمية والتطوير بما يساهم فى أن تكون غرب سهيل مقصدا سياحيا عالميا يتناسب مع مقوماتها الطبيعية وموقعها الفريد، فضلاً عن السمعة والشهرة الواسعة للمنطقة وأهلها الذين يتميزون بشاشة الوجوه السمراء وحسن الاستقبال لضيوفهم وزائريهم من مختلف دول العالم.