قتيل بانهيار ثلجي في جبال الألب الفرنسية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
لقي شخص حتفه في انهيار ثلجي وقع بعد ظهر السبت في قطاع خارج المنحدرات المخصصة للتزلج بالقرب من شاموني على سفح مون بلان في سلسلة جبال الألب الفرنسية، على ما أفادت سلطات مقاطعة أوت سافوا.
وأدى الانهيار الذي وصل عرضه إلى نحو 30 متراً إلى إصابة شخص آخر بجروح طفيفة.
وأوضحت المحافظة أن فريقاً من 11 عنصر إنقاذ مزوّدين عدداً من كلاب الأثَر المخصصة للانهيارت الثلجية هرع إلى الموقع، مدعوماً جواً بمروحيتين.
وتوقعت المحافظة أن يبقى خطر الانهيارات الثلجية "كبيراً" الأحد في أكثر من موقع في جبال الألب الفرنسية كأرافي وشابليه ومون بلان، منبّهةً هواة تسلّق الجبال إلى ضرورة توخي الحذر والتزوّد بالمستلزمات، كالخوذة والمجرفة وأجهزة الاتصال المشحونة، وسوى ذلك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انهيار فرنسا جبال الألب
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
قُتل شخص، اليوم السبت، في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في طريق الطويري-صريفا بقضاء صور في جنوب لبنان، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، السبت، أن الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في (قرية) الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور.
وفي سياق متصل، قالت الوكالة إن الطيران المسير الإسرائيلي حلّق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وأنصارية في قضاء صيدا جنوب لبنان.
وأضافت أن مسيرة معادية (إسرائيلية) من نوع هيرمز 900، حلقت على علو متوسط، فوق أجواء بلدات عربصاليم وحبوش والوادي الأخضر في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل (جنوب)، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة (جنوب) بسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار تجاهه.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن الغارة على بلدة برعشيت أدت إلى مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله.
ولم يصدر تعقيب فوري من حزب الله اللبناني بخصوص ما ذكره أدرعي.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 260 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
إعلانوفي تحدٍّ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.