أستاذ عقاقير يكشف تفاصيل إنتاج دوائين مصريين لعلاج أمراض الذكورة وكورونا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الدكتور عبد الناصر سنجاب، أستاذ العقاقير، وعميد كلية الصيدلة ونائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق، تفاصيل إنتاج دوائين مصريين جديدين أحدهما حاصل على براءة ألمانية دولية وذلك لعلاج أمراض الذكورة لدى الرجال، والآخر لرفع المناعة وعلاج الفيروسات التنفسية ومنها فيروس كورونا وهو مستخلص من مستحضرات طبيعية.
وقال «سنجاب»: «البداية جاءت من خلال الوزير خلال اجتماعه مع العلماء المدرجين بقائمة جامعة ستنافورد استمع لشرح الدكتور مينا عن المنتج الدوائي وبالفعل تم التواصل وعرض المنتج على إحدى الشركات المتخصصة في الأدوية».
وأوضح «سنجاب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العلاجين سيتم تسجيلهما في هيئة الدواء المصرية، لافتًا إلى أن الأدوية المنتجة هي منتجات طبيعية ولا تحتاج لتجارب إكلينيكية ولا تدخل فيها مركبات كميائية، لافتا إلى أن الأبحاث العلمية جرى تسجيلها في إحدى المجالات العلمية البحثية في مجلة «Pharmacological research» الدولية.
وأضاف «سنجاب»، أن الدواء الخاص بأمراض الذكورة يستنتج من المستخلصات الطببيعية ويتم تحويله في صورة چِل تحت مسمى «بلازميد جيل»، الحاصل أيضًا على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودي للاستعمال الموضعي الآمن لتداوله داخل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي الأدوية الأدوية العلاجية كورونا
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية تنطلق في بيروت والبقاع
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية انطلقت اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، التي تُعتبر قضاءً واحدًا، بالإضافة إلى محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، اللتين تضمان عددًا من الأقضية، بإجمالي عدد ناخبين يتجاوز المليون، كما تأتي هذه المرحلة بعد استكمال المرحلتين الأولى والثانية، في جبل لبنان ثم الشمال وعكار على التوالي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع همام مجاهد، أ نسب الإقبال حتى اللحظة جاءت أقل من التوقعات، وإن كانت أعلى من نسب المشاركة في الانتخابات الأخيرة التي أُجريت قبل نحو تسع سنوات، ويتوقع مراقبون ارتفاع وتيرة المشاركة مع تقدم ساعات النهار، خاصة أن اليوم يصادف عطلة نهاية الأسبوع، ما قد يدفع المزيد من المواطنين إلى صناديق الاقتراع، لاسيما في بيروت التي تشهد ما يُوصف بـ"أم المعارك" الانتخابية.
وأوضح المراسل أن العاصمة ومناطق البقاع وبعلبك الهرمل تشهد انتشارًا أمنيًا مكثفًا للجيش اللبناني والقوى الأمنية، بهدف ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وقد تفقد رئيس الحكومة نواف سلام غرفة العمليات المركزية، التي أعلنت أنها تلقت قرابة 300 شكوى منذ بدء التصويت، معظمها يتعلق بمخالفات إدارية بسيطة، في مؤشر إلى تحسن نسبي في سير العملية مقارنة بالمرحلة السابقة.
أما على صعيد نسب المشاركة، فتُشير التوقعات إلى أنها قد لا تصل إلى مستوى المرحلة الأولى التي سجلت إقبالًا بحدود 45%، لكنها قد تتجاوز المرحلة الثانية التي شهدت تراجعًا في نسب التصويت، ويعزو مراقبون هذا التفاوت إلى عوامل عدة، منها الزخم الذي رافق أول مرحلة كونها أول انتخابات بلدية منذ تسع سنوات، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
واختتم سنجاب تقريره بالإشارة إلى أن المواطنين يعوّلون على فترة ما بعد الظهيرة لرفع نسب المشاركة، وسط أجواء انتخابية تتسم بالهدوء النسبي والتنظيم، على أمل أن تشكل هذه الانتخابات خطوة نحو تعزيز الاستقرار المحلي والمشاركة الشعبية في صنع القرار، رغم ما تمر به البلاد من أزمات مستمرة على مختلف الأصعدة.
أبوظبي تعلن موافقة الاحتلال على إدخال مساعدات إماراتية عاجلة لغزة