كشفت بيانات مشروع الرعاية الصحية بنقابة المهندسين، عن زيادة أعداد المشتركين بالمشروع في الشهر الأول من العام الجاري بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث سجَّلت هذا العام 281 ألفًا و110 مشتركين، مقابل 260 ألفًا و54 مشتركًا في العام الماضي.

وشملت الزيادة جميع فئات من يحق لهم الاشتراك بالمشروع، سواء المهندسين أو أزواجهم أو أبناءهم أو والدي المهندسين.

 

وحسب البيانات زاد إقبال المهندسين وأسرهم على الاشتراك بالمشروع عبر الوسائل الإلكترونية التي أتاحتها النقابة، فارتفع عدد المشتركين عبر الأبليكيشن بنسبة 33% ليسجل في الشهر الأول من العام الجاري 97 ألفًا و414 مشتركًا مقارنة بـ 73 ألفًا و283 مشتركًا في العام الماضي.

من جانبه أشاد الدكتور أحمد البدوى سيد- وكيل النقابة رئيس لجنة الرعاية الصحية، بزيادة تفاعل واعتماد المهندسين على الوسائل الإلكترونية للاشتراك بالمشروع هذا العام، الأمر الذي كان له عظيم الأثر فى الحد نسبيًّا من الزحام الذى كان يشهده المشروع خاصة فى الأسابيع الأولى من فتح باب الاشتراك.

وأوضح "البدوي"، بحسب بيان لنقابة المهندسين، أن مشروع الرعاية الصحية للمهندسين وأسرهم شهد تطويرًا فى أدائه من حيث الوسائل والتسهيلات التى تتناسب مع كل ما هو متاح من تقنيات، لتقديم الخدمة الصحية لأعضائه بالشكل اللائق، ففي إطار سعي مجلس نقابة المهندسين بتقديم وتوفير أفضل الخدمات الطبية للمهندس وأسرته من خلال المشروع، بذلت اللجنة الطبية جهودًا متواصلة لتلاشي السلبيات  وتعظيم الإيجابيات التي من شأنها تقديم أفضل خدمة طبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز

عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.

وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.

كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.

ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.

وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.

وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.

مقالات مشابهة

  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
  • الرعاية الصحية تبحث مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض
  • 25.2 مليون ريال صافي أرباح مجموعة عُمران العام الماضي
  • اقليم كوردستان يؤشر زيادة في أعداد تاجر المخدرات بأربعة أضعاف خلال 5 سنوات
  • 2.2 تريليون جنيه قيمة رأسمال السوقي للبورصة خلال الربع الأول 2025
  • أجواء حارة إلى شديدة الحرارة.. “الأرصاد” يعلن حالة الطقس المتوقعة بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج الجاري
  • أكثر من 11 ألف زائر لقلعة نخل خلال الربع الأول من العام الجاري
  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
  • الدكتورة رانيا المشاط: نتطلع إلى انعقاد الدورة الجديدة من اللجنة المصرية البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني خلال العام الجاري