الامارات تدفع بتعزيزات عسكرية وأمنية الى ستطرى المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقالت المصادرأن سفينة إماراتية تحمل معدات عسكرية ومستلزمات أمنية في طريقها إلى الأرخبيل .
وقامت الامارات باعتماد مرتبات للمشايخ التابعين لها في الأرخبيل، وذلك عبر ما يسمى بمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، والتي من خلالها تمارس الإمارات العبث بالجزيرة تحت لافتات العمل الإنساني.
وتهدف الخطوة الى استقطاب مشائخ، يرفضون وجودها الاحتلالي في الأرخبيل، بهدف العمل على تنفيذ أجندة الإمارات في الجزيرة.
ويتزامن ذلك مع مسارعة الإمارات الخطى لاستكمال بناء القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري، الواقعة في محافظة سقطرى الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي الانفصالي.
وأظهرت مؤخرا صور الأقمار الصناعية البدء في وضع طبقة الأساس بمدرج القاعدة، تمهيداً لتعبيده، وتطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي الجديد، الذي جرى تعبيد منطقة بجانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، إضافة إلى إنشاء مناطق عمال ومبان حديثة شرق القاعدة.
على صعيد متصل، كشف موقع “سقطرى برس”، عن عودة أبوظبي إلى ممارسة العبث والتجريف في الأرخبيل اليمني، لكن هذه المرة بدعم وتواطؤ من قبل السلطات المحلية الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر محلية، “أنه بتسهيل وحماية من محافظ سقطرى ومليشيا الانتقالي تواصل الإمارات تجريف واستنزاف الشعاب المرجانية، والأحجار الكريمة إضافة إلى اقتلاع الأشجار النادرة من جذورها وتحميلها ونقلها على متن البواخر الإماراتية إلى دبي وأبوظبي”.
وأشارت المصادر، إلى قيام الإمارات باقتلاع الأشجار والنباتات النادرة والطيور والشعاب المرجانية والأحجار الكريمة وتحميلها عبر ميناء حولاف على متن البواخر الإماراتية.
ووفق الموقع، فإن “السلوك الإماراتي يمثل خطراً كارثياً وتحدياً وجودياً للجزيرة المدرجة على قائمة اليونسكو كبيئة ومحمية طبيعية حافظ عليها أهلها عشرات السنين”.
ازاء ذلك طالب سكان سقطرى منظمة “اليونسكو” والمنظمات المحلية والدولية، بضرورة الوقوف لما يحدث من تجريف للبيئة السقطرية والاخلال بتوازنها البيئي، ورفع دعوة ضد أبوظبي إزاء ما ترتكبه من فضائع بحق الجزيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.