بري ينبه إلى محاولات إسرائيل لتوسيع الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نبه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من محاولات إسرائيل لتوسيع الحرب، مشددا على الطروحات التي تريد تسويقها مرفوضة من قبل لبنان.
وقال بري في حديث لصحيفة "الجمهورية"، أنبه إلى "محاولات إسرائيل لتوسيع الحرب، معتبرة أن الظرف مؤات لها ربطا مع الدعم الأمريكي والدولي المتوفر لها في حرب الابادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة".
وأكد أنه "علينا عدم السقوط في ما ترمي اليه إسرائيل، وجَرّ لبنان إلى حرب بحسب توقيتها"، مشيرا إلى أن "هذه المحاولات تتجلى في توسيع دائرة اعتداءاتها تجاه لبنان، والتي باتت تطال مناطق بعيدة عن خط الحدود، إضافة إلى استهدافها المتعمد للمدنيين، وكذلك في تهديدات ضباط العدو، والطروحات التي تريد تسويقها حول ترتيبات معينة في منطقة الحدود تصب في مصلحة إسرائيل (على شاكلة إبعاد حزب الله الى شمال الليطاني)، وهي طروحات مرفوضة من قبل لبنان".
وأضاف: "أكدت لكل الموفدين أننا متمسكون بالقرار 1701 والتزامه بتطبيقه، ووجوب إلزام إسرائيل بتطبيقه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».