تفاصيل اكتشاف حفرية لـ«الموزازور» المنقرض في الداخلة: عمرها 65 مليون سنة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور جبيلي عبدالمقصود مدير مركز الحفريات الفقارية إنَّ مصر زاخرة بالتراث الطبيعي والتراث الثقافي، فكل يوم يتم كشف الستار عن اكتشاف جديد، لافتا إلى أن مركز الحفاريات الفقارية تتوالى به الاستكشافات والرحلات الاستكشافية في واحات الوادي الجديد الداخلة والخارجة.
مدير مركز الحفريات الفقارية يكشف سبب وجود كائنات بحرية بالصحراء الغربيوأضاف «عبدالمقصود» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ آخر اكتشاف كان عبارة عن زاحفا بحريا كبير تم اكتشافه في منطقة الداخلة يرجع عمره إلى 65 مليون سنة، لافتا إلى أن وجودا زاحفا بحريا بالصحراء يعني أن البحر المتوسط القديم كان مغطى معظم مصر عبر ملايين السنين.
وأوضح مدير مركز الحفريات الفقارية أنَّ وجود البحر المتوسط القديم بأغلب الناحية الغربية لمصر سببا اكتشاف العديد من الكائنات البحرية العملاقة بهذه المناطق، وانجذاب عدد كبير من الكائنات البحرية وفي مقدمتهم الموزازور نتيجة وجود الغذاء الوفير والمناخ الدافئ في هذا الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفريات زاحف بحري الداخلة الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
ثلاجات تحت الأرض بلا كهرباء!.. سر حفرة تبريد عمرها قرون في جبال أنطاليا
بينما تهرب المدن التركية من حر الصيف، يلوذ سكان قضاء أكسيكي في أنطاليا بهضبة تشيمي على ارتفاع 1900 متر فوق سطح البحر، ليجدوا هناك ما يفوق أجهزة التبريد الحديثة: “ثلاجات طبيعية” حُفرت في قلب الجبل وامتلأت بثلوج الشتاء، لتبقى باردة طوال شهور الحر دون الحاجة إلى كهرباء.
اقرأ أيضاتحديث جديد في أسعار الوقود بتركيا.. تغييرات تبدأ اعتبارًا من…
الإثنين 07 يوليو 2025حفرة بعمق 40 مترًا.. برودة لا تغيب
في تشيمي يايلاسي كويو، إحدى المناطق التابعة للهضبة، تنتشر حفر يصل عمقها إلى 40 مترًا، ظلت لقرون تُستخدم كمخازن طبيعية لحفظ الجبن، الزبدة، الزبادي، وحتى اللحوم. تتراوح درجات الحرارة داخل هذه الحفر بين صفر وخمس درجات مئوية، ما يسمح بتخزين المنتجات دون أن تفسد طيلة الصيف، بل ويُقال إن مذاق الجبن المخزَّن هنا لا يُضاهى.
يقول حسن أريجي، الذي اعتاد زيارة الهضبة منذ طفولته قادمًا من منطقة مانافغات:
“يبلغ عمق هذه الحفرة حوالي 40 مترًا من نقطة الدخول، لكن موقعها أعلى الجبل يجعل المسافة الإجمالية من القمة نحو 80 إلى 85 مترًا. الطريق إلى الأسفل ضيق، لا يتجاوز عرضه مترًا واحدًا، لكن من يصل إلى القاع يجد نفسه في قلب ثلاجة طبيعية.”
من الثلج.. ماء بارد لأهل الهضبة
لا تقتصر وظيفة الحفر على حفظ الطعام. ففي ظل انعدام الكهرباء، يُعد الثلج المكدّس داخلها مصدرًا رئيسًا لماء الشرب البارد. يحمل السكان قطعًا من الثلج إلى منازلهم الخشبية المنتشرة في الهضبة، ليذيبوها ويستخدموها كمياه صالحة للشرب.
تقليد أبدي في عالم متغيّر