اتهام H&M باستغلال الأطفال جنسيًا في إعلانها الأخير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعرّضت مجموعة "إتش اند إم - H&M"، ثاني أكبر شركة مبيعات تجزئة للملابس في العالم، لاتهاماتٍ بـ"إضفاء طابع جنسي على الأطفال" في حملتها الترويجية الأخيرة لأحدث مجموعتها من ملابس الأطفال.
وتضمن الإعلان الأخير للشركة السويدية صورة لطفلتين ترتديان الزي المدرسي مع تسمية توضيحية باللغة الانجليزية "Make those heads turn" والتي تحمل معنى بعيد كل البعد عن معناها الحرفي، وقد تحمل معانٍ "جنسية" لا تتناسب إطلاقًا مع الأطفال.
وأثار الإعلان وما تضمنه من إيحاءات "جنسية" لا تتناسب إطلاقًا مع الأطفال أو عائلاتهم، باعتبارهم الهدف المقصود من هذه الحملة الترويجية.
ولجأ العديد من الآباء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم واستيائهم من العلامة التجارية الضخمة، ووصفوا الحملة الترويجية بأنها "انتهاكًا واضحًا وصريحًا لحقوق الأطفال".
وذكر عدد من المغردين أن العبارة التي يتضمنها إعلان H&M وكأنها دعوة لـ”معاكسة” أو "التحرش لفظيًا بالأطفال".
وغرّد أحد النشطاء باللغة الإنجليزية في منصة "إكس": "لقد قامت شركة H&M الآن بسحب إعلانها "الجنسي" الذي يظهر فتاتين صغيرتين ترتديان الزي المدرسي مع تسمية توضيحية تقول "اجعل تلك الرؤوس تدور" بعد إثارة رد فعل عنيف. وقد قامت العلامة التجارية بإزالة الإعلان وأصدرت اعتذارًا، نحن نأسف بشدة على الإساءة..."
اعتذار إتش اند إم - H&Mأصدر المتحدث باسم إتش اند إم – H&M اعتذارًا رسميًا عن الحملة الترويجية جاء فيها: "نحن نأسف بشدة على الإساءة التي سببها هذا الأمر وننظر في كيفية تقديم الحملات للمضي قدمًا".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.