فيديو لمثليتين في وادي رم يستفز الأردنيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لسائحتين من أمريكا غضبًا لدى الشارع الأردني لممارستهما شذوذهما الجنسي علنًا أثناء رحلتهما السياحية للأردن مؤخرًا.
وظهرت الشابتين المثليتين في مقطع فيديو جرى تداوله في منصات التواصل الاجتماعي وهما تقومان بسلوكيات مثلية تخالف القيم والتقاليد الثقافية والدينية المتجذرة في المجتمع الأردني.
وأثار الفيديو المتداول، المصوّر في أحد مخيمات وادي رم والبحر الميت ومدينة البتراء، صدمة كبيرة في الشارع الأردني الذي طالب بالوقف الفوري لتداول مثل هذه المقاطع مع المحاسبة القاسية للجهة التي سمحت بمثل هذه الممارسات الشاذة في الأماكن السياحية.
وذكر عدد من المغردين الغاضبين في منصة "إكس"، أن مشهد الشابتين من شأنه أن يسيء للسياحة في الأردن بشكلٍ كبير، فيما أشار آخرون إلى أن الشرطة السياحية في وادري رم قد اتخذت الاجراء اللازم.
في المقابل، ذكر عدد من المعلقين على الفيديو ضرورة تدخل هيئة تنشيط السياحة في الأردن تحسبًا لتكرار هذه المشاهد المستفزة والمخالفة للذوق العام في الأردن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وادي رم
إقرأ أيضاً:
40% من الأردنيين يلجأون للاستدانة مع بداية كل شهر
صراحة نيوز- مع بداية كل شهر، يواجه كثير من الأردنيين أزمة مالية تدفع 40% منهم إلى الاستدانة لتغطية نفقاتهم الأساسية، سواء عبر القروض البنكية، أو المرابحات الإسلامية، أو الاقتراض من الأهل والأصدقاء، وسط ارتفاع متواصل في الأسعار وثبات الأجور وانخفاض القوة الشرائية.
شهد الأردن موجات غلاء غير مسبوقة شملت الغذاء والوقود والكهرباء والإيجارات، مع تضخم تجاوز 5% في 2024، وارتفاع معدلات الفقر (24%) والبطالة (22%)، ما زاد من أعباء المواطنين ودفعهم إلى الاعتماد بشكل دائم على القروض، التي كانت سابقًا حلاً مؤقتًا.
يُقدر عدد المقترضين بنحو مليون شخص، أغلبهم من الرجال، وتعكس أنماط الاقتراض تغيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث يلجأ الأردنيون للقروض الشخصية، والمرابحات، والاقتراض غير الرسمي، بما في ذلك “دفتر البقالة”، الذي أصبح ملاذًا للفقراء لتوفير احتياجاتهم اليومية، رغم ما يرافقه من مشكلات اجتماعية.
وتستمر مبادرات شبابية مثل “صفحتك بيضا” لتخفيف أعباء الديون على الفقراء، من خلال تسديد ديونهم في البقالات والمخابز.
ومع تراكم الديون، يعاني الأردنيون من أعباء نفسية واجتماعية كبيرة، وسط تراجع الادخار وصعوبة تخطيط المستقبل، مما يستدعي تعزيز ثقافة الادخار ووضع سياسات مالية داعمة، بالإضافة إلى برامج توعية مالية للحد من هذه الأزمة، التي قد تزيد من التوترات الاجتماعية إذا استمرت دون حلول.