تنمية مهارات الشباب والفتيات على المهن الحرفية بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعمل الوحدةالمحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا ، على توفير حياة كريمة للسيدات والشباب واستثمار طاقاتهم فى الإنتاج، وذلك من خلال الإهتمام بتدريب وتأهيل الفتيات والشباب ، و صقل المواهب والحرف المختلفة وتنمية المهارات ، للحصول على نتائج أفضل في مجال العمل.
وذلك تنفيذاً لتكليفات اللواء اسامة القاضي محافظ المنيا، من جانبه، تابع تاج أبو سداح رئيس مركز أبوقرقاص ، سير العمل بالسيارة المتنقلة ضمن مبادرة "مهنتك مستقبلك" بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتدريب الشباب والفتيات ، على أعمال الخياطة ، والسباكة ، والخراطة ، كمرحلة أولى وثانية ، بما يسهم في تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية .
أوضح رئيس المركز، أن المبادرة تستهدف تدريب الفتيات ، على مهن الخياطة والتفصيل لمدة شهر، والشباب على أعمال السباكة ، والكهرباء ، لمدة 15 يوما مجاناً، مع الإشتراط على المتدرب إجادة القراءة والكتابة ،ـ وألا يقل السن عن 18 سنة، لافتاً ، إلى أن التدريب يتم من خلال نخبة من المتخصصين .
كما يحصل المتدرب ، على شهادة من وزارة العمل ، وذلك إطار توفير مشروعات للمرأة المعيلة والشباب ، بالتعاون مع الجهات المختلفة ، والجمعيات ، والمؤسسات الأهلية ، لتحقيق التنمية الإقتصادية وتحسين مستوى المعيشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة التوظيف الذاتي للشباب في مصر
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع، عبر برنامجها "صلتك"، بالشراكة مع شركة "تنمية"، إحدى الشركات المصرية المتخصصة بتقديم حلول مالية متكاملة لرواد الأعمال الصغيرة، مبادرة "التوظيف الذاتي للشباب"، للتغلب على تحديات أزمة البطالة في جمهورية مصر العربية.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أن المبادرة التي تمتد إلى ثلاث سنوات ونصف، تهدف إلى تمكين 305 آلاف شاب مصري من الحصول على الفرص التمويلية الملائمة، وتثقيفهم ماليا، لمساعدتهم في تأسيس وتنمية أعمالهم، ولا سيما المشروعات الصغيرة العاملة بالقطاعات الاقتصادية الرئيسية.
وبينت أن سوق العمل في مصر يشهد حاليا تحديات كبيرة، إذ لا تزال معدلات بطالة الشباب مرتفعة، رغم جهود الحكومة لتوفير 800 ألف فرصة عمل جديدة سنويا، لافتة إلى أن مبادرة "التوظيف الذاتي للشباب" تهدف إلى سد الفجوة المالية القائمة عبر تسهيل حصول رواد الأعمال الشباب على الحلول المالية المناسبة لضمان استدامة الأعمال، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه تلك المشروعات في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأوضحت أن المبادرة تقدم مجموعة من المزايا الحصرية لرواد الأعمال الشباب، من أبرزها؛ "موارد ضمان الائتمان للخسارة الجزئية"، والمصممة للحد من مخاطر الإقراض، وتسهيل حصول رواد الأعمال على الحلول المالية اللازمة، وبالأخص الشرائح التي لا تحظى بإمكانية الوصول إلى الحلول التمويلية المناسبة، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين الشباب إلى 305 آلاف شاب مع نهاية المبادرة.
وأشارت المؤسسة في البيان إلى أن المبادرة تقدم حلول التمويل الأخضر، والمخصصة لدعم المشروعات العاملة في قطاعي الزراعة والطاقة المتجددة، فيما ستركز الفروع المتنقلة في توسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل المناطق الريفية والنائية، ما يسهم في تعزيز الشمول المالي، كما ستوفر المبادرة دورات تدريبية حول الثقافة المالية من خلال جلسات تعليمية مخصصة ومنصات التواصل الرقمي، بهدف تزويد الشباب بمهارات الإدارة المالية الأساسية لتحسين استدامة الأعمال وزيادة معدلات نجاحها.
وفي هذا الإطار، قال السيد حسن الملا المدير التنفيذي لبرنامج صلتك في مؤسسة التعليم فوق الجميع:" في برنامج صلتك، نؤمن بأن تمكين الشباب هو مفتاح ازدهار المجتمعات، ومن خلال هذه المبادرة في جمهورية مصر العربية، نسعى إلى تهيئة بيئة اقتصادية تمكن الشباب من تجاوز التحديات وتحقيق طموحاتهم، عبر تسهيل الوصول إلى التمويل والتدريب اللازمين لإطلاق مشاريعهم الخاصة، حيث تتمثل رؤيتنا في دعم جيل جديد من رواد الأعمال المصريين، قادر على قيادة النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في وطنهم".
من جانبه، أكد ﭼينو ﭼونسون الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "تنمية"، على التزام الشركة بتعزيز النمو الاقتصادي وتمكين رواد الأعمال الشباب في مصر.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرة، التي تعد بمثابة شهادة على التزام الشركة الجاد بتوفير الخدمات المالية الأساسية لدعم رواد الأعمال، ومساعدتهم في تأسيس مشروعات مستدامة للمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية بالبلاد، مدعومة بخبراتها الواسعة والموارد اللازمة لتحقيق مردود إيجابي طويل الأجل، وتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال.
جدير بالذكر أن هذه الشراكة تؤكد التزام الطرفين بخلق فرص اقتصادية طويلة الأجل للشباب المصري من خلال تمكينهم بالمهارات والأدوات المالية اللازمة لتأمين سبل عيش مستدامة ودفع النمو الاقتصادي للبلاد.