اختتام المهرجان الرابع لإحياء الموروث الشعبي في ساحل بن عباس في المنيرة بالحديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أختتم في ساحل بن عباس التاريخي بمديرية المنيرة في محافظة الحديدة، المهرجان الرابع لإحياء الموروث الشعبي وتأصيل الهوية الإيمانية اليمانية، الذي نظمته جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وملتقى أبناء الساحل للتراث والثقافة والتنمية بالشراكة مع هيئة المصائد السمكية، والاتحاد السمكي، واللجنة الزراعية والسمكية العليا، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية.
وأشاد وكيل اول المحافظة أحمد البشري، بمستوى الإعداد والتنظيم للمهرجان الذي حظي بإقبال كبير من الزوار من مختلف المديريات والمناطق المجاورة.
وأوضح أن المهرجان تميز بين جنباته بابراز الموروث الشعبي التهامي بما يجسد عمق وأصالة وتميز الفن الشعبي على امتداد الزمن.
مشيرا إلى الأهمية التي يمثلها التراث والموروث الشعبي، في الحفاظ على العادات والتقاليد أو التاريخ واظهار منجزات الآباء والأجداد وتعزيز يقيم الولاء والانتماء إلى الوطن وحافزاً لبذل المزيد من الجهد في سبيل مواصلة طريق السابقين والمضي قدماً في تحقيق ما تصبو إليه الدولة من رقي وتطور.. وعبر شكره لمنظمي وداعمي المهرجان.
فيما أشار رئيس جمعية ساحل تهامة محمد نجيب، إلى أن المهرجان شهد العديد من الفقرات الفنية والأهازيج الشعبية والفلكلورية التي يشتهر بها أبناء محافظة الحديدة وخاصة الساحلية.
وأكد إن اهتمام الجمعية بالمورث الشعبي باعتباره عنصراً رئيسياً في تكوين وطبيعة الإنسان في المناطق الساحلية، كما أنه جزء لا يتجزأ، بل ومكون من مكونات المجتمع والدولة على حد سواء، وخاصة أن سواحل الحديدة تتمتع بالفعل بموروث ثقافي غني ومتنوع وأصيل.
منوها بان التراث يمثل مصدر إلهام طبيعي وحيوي لأبناء المجتمع، وخاصة الشباب منهم، يدفعهم إلى العمل بجد، ويحفزهم على مزيد من العطاء من أجل مواصلة ما بدأه الأجداد والآباء، والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها محافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم مسلح قبالة سواحل الحديدة يبدأ مغادرتها
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم عنيف قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، بدأ مغادرتها، بعد اندلاع حريق وتسرب المياه إلى داخل هيكلها.
وذكرت الهيئة أن السفينة تعرضت لهجوم من قبل ثمانية زوارق صغيرة على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة، حيث فتح المهاجمون النار باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية محمولة على الكتف.
وأفادت أن فريق الحماية المسلح على متن السفينة رد بإطلاق النار، ولا تزال المواجهة جارية.
وأوضحت الهيئة، أنه تم تحديد موقع السفينة عند الإحداثيات: 15°53′ شمالاً، 41°42′ شرقاً، بينما لم تُكشف بعد هوية السفينة أو الدولة التي ترفع علمها.
ونقلت الهيئة في تحديثها عن ضابط أمن الشركة المالكة القول إن السفينة أُصيبت بمقذوفات مجهولة أدت إلى اندلاع حريق، قبل أن تُسجّل حالتها الحرجة عند الساعة 15:03 بتوقيت غرينتش، حين بدأت تغرق نتيجة تسرب كميات كبيرة من المياه، ما دفع الطاقم إلى الاستعداد لمغادرتها.
ودعت الهيئة جميع السفن العابرة للمنطقة إلى توخي أقصى درجات الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الهجوم.
وذكر مصدر في الأمن البحري أن السفينة التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية اسمها ماجيك سيز وأن المياه تسربت إليها، في حين لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ووفقًا لرويترز، هذان هما أول تقريرين من نوعهما تصدرهما الهيئة والشركة عن هذه المنطقة منذ منتصف أبريل نيسان. ولا يزال التوتر في الشرق الأوسط متصاعدا بسبب حرب إسرائيل على غزة وما تلاها من حرب على إيران استمرت 12 يوما والغارات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية في يونيو حزيران.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت أكثر من 100 هجوم استهدف سفن الشحن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023 فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وخلال تلك الفترة أغرقت الجماعة سفينتين واستولت على أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل في هجوم عرقل حركة الشحن العالمية وأجبر الشركات على تغيير مساراتها، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تكثيف هجماتها على الجماعة هذا العام.