خالد عبدالعال: تطوير القاهرة التاريخية تجرى فى إطار المعايير الدولية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة ورئيس اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية أن أعمال التطوير تجرى فى اطار المعايير الدولية للمناطق المعلنة كممتلك تراث عالمى لليونسكو ويتم التنفيذ على الطبيعة مع الحفاظ على النسيج العمرانى للمنطقة والذى يعبر عن الحقبة التاريخية التى نشأ بها ، ويعكس نمط وأساليب الحياة بهذه الفترة من التاريخ.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية برئاسة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وحضور م . خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق التنمية الحضارية اجتماعًا لمتابعة الاجراءات التى تتخذها الدولة لتطوير تلك المنطقة وإبراز الوجه الجمالى لها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني لهذه المنطقة .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن العمل بالمنطقة يسير بصورة جيدة طبقًا للجدول الموضوع لأعمال التطوير مشيرًا إلى أن الرؤية العامة للمشروع تقوم على حفظ وتحسين النشاط الاجتماعى والاقتصادى للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
ويشارك فى أعمال التطوير فريق استشاري متخصص في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات حيث سيتم نقل الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة المنطقة إلى المشروع الذى تقيمه الدولة لإنشاء عدد من الورش بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر.
وتتم أعمال التطوير بالتنسيق بين محافظة القاهرة وصندوق التنمية الحضرية والهيئة الهندسية ، وتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع ام الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.
شهد الاجتماع اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وعدد من قيادات المحافظة وأعضاء اللجنة، ورؤساء أحياء الخليفة، ووسط القاهرة، وباب الشعرية.
وأستعرضت اللجنة نسب تنفيذ المشروع والآليات اللازمة لسرعة الانتهاء منه ووسائل استكمال أعمال شبكات المرافق مع العمل على أن يتم ترميم المباني الأثرية بالتوازي مع مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية.
وكان قد شدد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على استمرار تكثيف الحملات الدورية لإزالة الإشغالات بالتنسيق بين شرطة المرافق والأجهزة التنفيذية بالأحياء لإعادة الإنضباط لشوارع العاصمة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه الحملات تهدف إلى القضاء على جميع الاشغالات وإعادة الوجه الحضارى للقاهرة ، مشددًا على رؤساء الأحياء بتكثيف الحملات اليومية المفاجئة بالتنسيق مع شرطة المرافق للقضاء على كل المظاهر السلبية بالشوارع واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وطالب محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بالتواجد الميدانى الدائم بالشارع بين المواطنين للاستماع إلى شكاواهم واتخاذ الإجراءات الفورية لحلها فى إطار القانون.
وأكد محافظ القاهرة على ضرورة المتابعة المستمرة لمنع عودة الاشغالات وتكثيف الحملات لمنع الاشغالات التى تعوق الحركة المرورية تسهيلًا على المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير القاهرة التاريخية تجري اطار المعايير الدولية اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة القاهرة التاریخیة محافظ القاهرة أعمال التطویر
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة من الحكم المحلي.. صرف أول دفعة تعويضات لمتضرري حرائق الأصابعة
في إطار الاستجابة العاجلة لتداعيات أزمة الحرائق التي شهدتها مدينة الأصابعة، تابع وزير الحكم المحلي المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الشفيع الجويفي، مع أعضاء لجنة تعويض المتضررين، آخر المستجدات بشأن الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين.
واستعرض عميد بلدية الأصابعة وعضو اللجنة، السيد عماد المقطوف، خلال اللقاء، تقريرًا مفصلًا حول أعمال اللجنة، أوضح فيه استكمال المعاينة والتقييم لـ306 منازل متضررة، وبيّن أن 213 مواطنًا استوفوا الإجراءات والمستندات اللازمة للحصول على التعويضات، وفق الآليات المعتمدة.
واستجابةً لتوصيات اللجنة، أصدر الوزير تعليماته الفورية بصرف التعويضات للمواطنين الذين تم توثيق أضرار ممتلكاتهم، بما يضمن دعمهم المادي والمعنوي في أقرب وقت، وبما يتماشى مع الإجراءات القانونية والمالية المعمول بها.
وعقب الاجتماع، تسلّم عميد بلدية الأصابعة 154 صكًا كدفعة أولى من إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة، تمهيدًا لتوزيعها على المستحقين من أهالي المدينة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة الحكم المحلي على الوقوف إلى جانب المواطنين في مواجهة الكوارث والأزمات، والتسريع في تفعيل برامج التعويض والدعم العاجل.
بلدية الأصابعة تسجل حالة حريق واحدة وتؤكد استمرار الجاهزية الميدانية للاستجابة السريعة
أعلنت بلدية الأصابعة، عبر نشرتها اليومية الصادرة عن لجنة الأزمة، تسجيل حالة حريق واحدة في أحد منازل المواطنين، وذلك وفقاً لما ورد في سجلات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية.
وأشارت النشرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المنزل المذكور للحريق.
كما أفادت بأن بعض الحرائق البسيطة الأخرى تمت السيطرة عليها ذاتيًا من قبل المواطنين، دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
وفي إطار المتابعة الميدانية، يواصل فريق قسم السلامة الوطنية تمركزه في نقطتين رئيسيتين لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة: النقطة الأولى: مقر قسم السلامة الوطنية– الأصابعة، النقطة الثانية: نقطة جندوبة.
ويأتي هذا التمركز ضمن خطة رفع الجاهزية والاستعداد لأي طارئ، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المدينة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم لجنة الأزمة أن الوضع تحت المتابعة المستمرة، معربًا عن التمنيات بالسلامة للجميع.