لافروف يرد على المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تبادل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والممثل الإسرائيلي الدائم جلعاد إردان، اللوم خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية.
وبعد أن انتقد الدبلوماسي الإسرائيلي، إيران واتهمها بتزويد روسيا بالأسلحة، والتي يُزعم أنها تستخدمها خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
قال لافروف ردا على ذلك: "اليوم، وجدت بعض الوفود أنه من الممكن تكرار الاتهامات ضد روسيا، بشكل روتيني، فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة ضد النظام النازي في كييف. أيها الزملاء، أترك هذه التصريحات لضميركم، على الرغم من أنني أفهم أنه يتحمل كثيرا".
في الوقت نفسه، دعا الوزير إلى عدم السماح بدفن قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية، كما دُفنت اتفاقيات مينسك لعام 2015 التي أقرها هذا المجلس بالإجماع".
واعتبر وزير الخارجية الروسية أنه نتيجة للحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بات الوضع كارثيا، وأعرب عن رفضه لعمليات تهجير الفلسطينيين بالقوة، ودعا إلى وضع حد للمأساة الغير المسبوقة بأسرع وقت ممكن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.