مناطق وفعاليات موسم الرياض تبرز إمكانيات ومواهب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تشكل مناطق وفعاليات موسم الرياض إحدى أبرز الحاضنات لمواهب ذوي الإعاقة، حيث تتيح لهم المشاركة في مختلف الفعاليات؛ لإظهار قدراتهم، وإتاحة الاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات.
وتحتضن منطقة سوق الأولين أحد أبرز تلك النماذج التي اتخذت من فعاليات الموسم مكانًا لممارسة هوايتها، حيث يمارس العم عادل سليمان، رغم إصابته بشلل رباعي، هوايته في تجارة العود والبخور، والتي بدأها منذ صغره، حين كان يرافق والده إلى سوق الزل لبيع وشراء أنواع الطيب والبخور.
ويتميز نشاط عادل بجودة منتجاته التي تتقاسمها أدخنة العود وخيوط الزعفران، في منطقة مليئة بالزوار القادمين من مختلف مدن ومناطق المملكة، إضافة إلى زوار موسم الرياض القادمين من جميع أنحاء العالم.
ويستمر موسم الرياض في إتاحة الفرصة ومنح المميزات لذوي الإعاقة في جميع مناطقه؛ لمشاركة مواهبهم وصقلها في أكثر الأماكن ازدحامًا بالزوار والمتسوقين وعشاق الترفيه، كما يمنحهم مجموعة كبيرة من التسهيلات والفرص المميزة التي تساعدهم على المنافسة وتحقيق رغباتهم بين مختلف المواهب والمتاجر والعلامات التجارية المحلية والعالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الرياض موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
يمثل موسم التمور في منطقة الجوف، علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور.
فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديما يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور.
فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و"السياطية" و"حلوة الجوف" و"الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بواكير موسم التمور بشرى اقتصادية لأهالي الجوف - واس
وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان.
ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.