"هآرتس": القذيفة التي قتلت 21 عسكريا إسرائيليا وسط غزة صنعتها "القسام" محليا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء، أن القذيفة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتجاه المبنى الذي قتل فيه 21 عسكريا إسرائيليا يوم أمس، صنعتها "كتائب القسام" محليا.
وقالت الصحيفة: "قذيفة -أر بي جي- (قذيفة الياسين) التي أصابت المبنى الذي قتل فيه 21 جنديا وضابطا إسرائيليا، هي من صناعة الذراع العسكري لحركة "حماس"، وتحمل رأسا متفجرا ترادفيا، كما أن مداها يصل إلى 200 متر، وتخترف سمك 60 سنتيمترا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لتدميره في مخيم المغازي جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
وأعلنت كتائب القسام في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام": "في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها".
وأضافت: "وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام".
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا".
قذيفة "الياسين TBG" المضادة للتحصيناتوبعد أيام قليلة من إجراء عملية "طوفان الأقصى" أعلنت "كتائب القسام" استخدامها قذيفة "TBG" لأول مرة في استهداف تحشدات جنود الجيش الإسرائيلي وأرتال دباباته المتوغلة في قطاع غزة.
وتستخدم قذيفة "TBG" الفراغية لضرب المباني والأهداف الإنشائية، من خنادق وتحصينات، وهي قادرة على إلحاق أضرار في 24 مترا مربعا من المباني الإنشائية، نظرا لقدرتها على توليد حرارة وضغط عال جدا.
وهي قذيفة ترادفية ذات رأسين، الأول يتعامل مع الجدار والثاني مع الحواجز المحصنة وتزن أربعة كليوغرامات ونصف، وهي من عيار 105 ملم وبمدى 500 متر.
قذيفة "ياسين 105" المضادة للدروعكما أعلنت "القسام" عن استهداف الآليات الإسرائيلية المدرعة باستخدام قذائف "الياسين 105" المحلية الصنع، وتتميز هذه القذيفة بأنها قذيفة مضادة للدروع تحمل رأسا حربيا ترادفيا، وتتمتع بقدرة اختراقية تصل إلى 60 سم من الفولاذ.
تعمل هذه الأسلحة المتفجرة بمرحلتين على الأقل من التفجير، وتتمثل المرحلة الأولى في خلق ثقب في الطبقة الخارجية للهدف، ما يتيح للقذيفة اختراق التصفيح الواقي للهدف. وتحتوي القذيفة على شحنة متفجرة أكبر تستفيد من الفجوة المتكونة للنفاذ إلى الهدف نفسه، ما يسمح لها بتفجير جميع طاقتها داخل المركبة المدرعة أو الدبابة الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات اختطاف السفينة مادلين على يد الجيش الإسرائيلي
قال تحالف أسطول الحرية، إن الجيش الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها، بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كوماندوز البحرية الإسرائيلية سيطر على السفينة.
واتهم تحالف أسطول الحرية القوات الإسرائيلية باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين، ومن أولئك المتطوعين مراسل الجزيرة مباشر الزميل عمر فياض.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إنه يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها.
وأضاف المصدر أنه يتم التحقق من هويات الأفراد الذين كانوا على متن السفينة تمهيدا لاستجوابهم، وأشار إلى أن الاستجواب سيتم في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في ميناء أسدود.
وبث الجيش الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.
وفي وقت سابق، أعلن تحالف أسطول الحرية الذي نظم هذه الحملة لكسر الحصار عن غزة، أن صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت منها وحاصرتها تزامنا مع تحليق مسيرة إسرائيلية وإلقائها سائلا أبيض مجهولا على السفينة.
وبثت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، صورا لإطلاق صفارات الإنذار على السفينة مادلين وقالت "إنهم هنا"، في إشارة إلى اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة.
من جهتها أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن زوارق إسرائيلية سريعة وصلت إلى السفينة مادلين. وأضافت ألبانيزي على منصة إكس، أن فريق السفينة أبلغ جنودا إسرائيليين بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
وأوضحت ألبنانيزي، أن القارب مادلين لا يشكل خطرا على أمن إسرائيل، وتل أبيب لا تمتلك أي سلطة لإيقافه في المياه الدولية
وكانت "مادلين" أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.
وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة منهم مراسل الجزيرة مباشر الزميل عمر فياض، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وقد سُميت السفينة على اسم "مادلين كُلاب" أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر 2023.