الأردن.. لماذا يدير الشباب ظهورهم للإصلاح السياسي؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأردن لماذا يدير الشباب ظهورهم للإصلاح السياسي؟، الأردن لماذا يدير الشباب ظهورهم للإصلاح السياسي؟منظومة رسمية تدفع باتجاه استثمار الشباب ودفعهم إلى الصفوف الأمامية في المعمعة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن.. لماذا يدير الشباب ظهورهم للإصلاح السياسي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأردن.. لماذا يدير الشباب ظهورهم للإصلاح السياسي؟
منظومة رسمية تدفع باتجاه استثمار الشباب ودفعهم إلى الصفوف الأمامية في المعمعة السياسية.
97 بالمئة من طلبة الجامعات لم ينتسبوا إلى أي حزب سياسي في أي وقت من الأوقات، مقابل 1 بالمئة فقط انتسبوا.
يتضح أن عدم الاهتمام بكل العملية السياسية سبب رئيس في ابتعاد الشباب عن الأحزاب، ويبقى السؤال: لماذا يدير الشباب ظهورهم للعملية السياسية؟
النتائج على الأرض، حتى الآن، لا تبشر بخير، فلا اندفاعة، ولا أقل من ذلك نحو انخراط الشباب في العمل السياسي، وهو ما تظهره أرقام انضمام هذا القطاع للأحزاب.
يجب الاعتراف بأن عملية تجريف سياسي تمت عن قصد، منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأضيف لها 4 عقود من تجريم العمل الحزبي فباتت الحزبية تهمة قانونية واجتماعية!
* * *
الناظر في قانوني الأحزاب والانتخاب اللذين انبثقا عن لجنة تحديث المنظومة السياسية؛ يجد اهتماما بالغا بالعنصر الشبابي، وإذا ما أضفنا إلى ذلك محورية العنصر الشبابي في خطابات رأس الدولة وولي عهده وسائر المسؤولين؛ فإننا نجد أنفسنا أمام منظومة رسمية تدفع باتجاه استثمار الشباب ودفعهم إلى الصفوف الأمامية في المعمعة السياسية.
ومع ذلك؛ فإن النتائج على الأرض، حتى الآن، لا تبشر بخير، فليس هناك لا اندفاعة، ولا أقل من ذلك نحو انخراط الشباب في العمل السياسي، وهو ما تظهره أرقام انضمام هذا القطاع للأحزاب.
في استطلاع رأي أجراه معهد الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية قبل حوالي سبعة أشهر؛ ظهر أن 77 بالمئة من طلبة الجامعات غير مهتمين بالسياسة، والـ23 بالمئة الباقون تتفاوت اهتماماتهم لها.
ويظهر الاستطلاع ضحالة الاهتمام السياسي لدى فئة طلبة الجامعات، فـ29 بالمئة فقط منهم يتابعون الأخبار السياسية، وربعهم مطلعون بدرجات متفاوتة على قانون الانتخابات، وثلثهم فقط يعرفون الجهة المسؤولة عن إدارة الانتخابات في الأردن، وعند سؤال هؤلاء عن الجهة 10 بالمئة لم يعرفوا اسم الجهة.
وأظهر الاستطلاع أن 97 بالمئة من طلبة الجامعات لم ينتسبوا إلى أي حزب سياسي في أي وقت من الأوقات، مقابل 1 بالمئة فقط انتسبوا.
المفارقة أن العامل الأمني شكل فقط 13 بالمئة من العوامل التي أدت إلى عدم انضمام الشباب للأحزاب، فيما شكل عامل عدم الاهتمام 32 بالمئة، وعدم القناعة بالأحزاب 25 بالمئة، وتحذيرات الأهل والأقارب 9 بالمئة، وتعليمات الجهة المانحة 7 بالمئة.
يتضح من ذلك أن عدم الاهتمام بكل العملية السياسية سبب رئيس في ابتعاد الشباب عن الأحزاب، والسؤال هو: لماذا يدير الشباب ظهورهم للعملية السياسية؟
في ذات الاستطلاع جزء من الإجابة، فقد أجاب 30 بالمئة أن سبب عدم مشاركتهم في الانتخابات البلديات واللامركزية التي جرت في 22-3-2022 هو عدم القناعة بجدوى الانتخابات، و17 بالمئة منهم كان السبب عدم قناعتهم بقدرة البلديات ومجالس المحافظات على القيام بمهامها. ونفترض أنه لو كان السؤال عن مجلس النواب فربما تكون الأجوبة أكثر قسوة.
يجب الاعتراف بأن عملية تجريف سياسي تمت عن قصد، منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وإذا أضيف لها أربعة عقود من تجريم العمل الحزبي حتى باتت الحزبية تهمة قانونية واجتماعية أيضا، فإن عملية إعادة القطار إلى السكة تحتاج الكثير الكثير من الجهود المخلصة، وإرادة حاسمة وحازمة واضحة.
وحتى مع هذا فإن المسألة تحتاج إلى سلوكيات وتطبيق القوانين والخطابات على أرض الواقع، وإلا فإن الناس سوف تظل تردد المثل العربي "لا تنظر إلى دموع عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه".
*عبد الله المجالي كاتب صحفي أردني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالمئة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإرسال خطابات الرسوم الجمركية الاثنين القادم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس "إما القبول أو الرفض" يوم الاثنين.
وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرزي، رفض ترامب تحديد الدول المعنية قائلا إن ذلك سيُعلن عنه يوم الاثنين.
وكان ترامب قد قال للصحفيين يوم الخميس إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغير.
وأعلن ترامب في أبريل عن رسوم أساسية بنسبة 10 بالمئة وأخرى إضافية على معظم الدول يصل بعضها إلى 50 بالمئة في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأسا على عقب ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها.
مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10 بالمئة في وقت لاحق لمدة 90 يوما لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات.
وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو، ومع ذلك قال ترامب في وقت مبكر من أمس الجمعة إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق -لتصل بعضها إلى 70 بالمئة- ومن المقرر أن يدخل معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس