الحصيني: الحالة الجوية الممطرة مستمرة خلال إجازة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، إن الحالة الجوية الممطرة السابعة لموسم١٤٤٥هـ ، مستمرة خلال إجازة نهاية هذا الأسبوع على أجزاء متفرقة من المناطق الشمالية والشمالية الغربية والغربية وشمال الوسطى وشمال الشرقية تمتد إلى الباحة وعسير وجازان.
وأشار، عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى أن الأمطار المتوقعة في معظمها متفاوتة ومتفرقة من مكان إلى آخر من خفيفة إلى متوسطة، قد تكون غزيرة على أجزاء من المناطق الجنوبية الغربية من المملكة واحتمال مطر ثلجي على مرتفعات تبوك.
وأوضح الحصيني أن يوم الجمعة غير مناسب للكشتة والتنزه في البر في الوسطى والغربية والشمالية والشرقية والجنوبية الغربية متوقع نشاط للرياح من متوسطة الى شبه قوية مع هبات قوية.
ولفت إلى أن الأجواء ستكون مناسبة يوم السبت للكشتة والتنزه، على معظم المناطق، حيث تسود أجواء معتدلة إلى لطيفة نهارا ،باردة ليلاً على معظم المناطق عدا شمال وشمال غرب المملكة لا انصح بالتنزه والكشتة متوقع نشاط للرياح عليها من متوسطة الى شبه قوية مع هبات قوية.
وأشار الحصيني إلى أنه يتوقع انخفاض في الحرارة عن الايام السابقة في الشمالية والوسطى والشرقية وشرق الغربية والمرتفعات الجبلية خاصة خارج المدن ويشمل الانخفاض سواحل البحر الاحمر الشمالية والوسطى
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة
يتشارك النادي الأدبي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية من خلال معارض تعريفية ونشاطات توثيقية تهدف إلى حفظ تاريخ المنطقة، وإحياء تراثها في ذاكرة الأجيال.
ويعملان جنبًا إلى جنب على تنظيم فعاليات ومعارض تعريفية متخصصة، تستعرض الموروث الثقافي للمنطقة، وتوثق مراحل تطورها منذ النشأة الأولى.
وتحمل هذه المعارض طابعًا توثيقيًا بصريًا وفنيًا وأدبيًا، إذ تُعرض فيها صور نادرة، ووثائق قديمة، ولوحات فنية، ومجسّمات تمثل نمط الحياة القديم، إلى جانب مشاركات أدبية تحاكي الذاكرة الشفهية للمنطقة.
أخبار قد تهمك الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية 4 يوليو 2025 - 8:17 مساءً “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءًوتحوّلت أروقة النادي الأدبي والجمعية إلى منصّات ثقافية تفاعلية تستقبل الزوّار والمهتمين، وتقدّم لهم سردًا حيًا عن سيرة المكان، من خلال مقتنيات وأعمال فنية تستعرض تطوّر الحياة الاجتماعية والتعليمية والعمرانية والأدبية في مدن المنطقة وقراها.
وأسهم النادي في توثيق نشأة المنطقة من خلال تأليف سبعة كتب، منها: التابلاين ودوره التنموي، والحدود الشمالية.. أصالة وحضارة، وقصر الملك عبدالعزيز بلينة، والتراث المادي وغير المادي، وإطلالة على العالم؛ إذ وثّقت هذه الأعمال أهم المراحل الإستراتجية في مسيرة المنطقة تعليميًا، وصحيًا، واجتماعيًا، وصناعيًا.
وتحتضن جمعية الثقافة والفنون العديد من المشاركات الوطنية في الموروث الشعبي للمنطقة، من أبرزها وأشهرها فن الدحة العريق الممتد منذ عقود طويلة، إضافةً إلى معرض التراث الذي يحكي عن الأعمال الحرفية التي اشتهرت بها المنطقة، مثل نسيج السدو الذي تتقنه السيدات الكبيرات في السن، وغيرها.
وتسعى هذه المبادرات لتكون جزءًا من المسؤولية الثقافية والوطنية تجاه المجتمع، من خلال تأصيل الهوية المحلية، وربط الجيل الحاضر بجذوره الثقافية.
ويقدمان العديد من المبادرات لإثراء المحتوى الثقافي، ودعم الحراك الإبداعي في المنطقة، وإتاحة الفرصة للمبدعين والباحثين والفنانين للتعبير عن ملامح تراثهم من خلال الفن التشكيلي، والتصوير، والمسرح، والشعر، والقصة.
وتُعد هذه الجهود امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة كونها عنصرًا رئيسًا في التنمية الوطنية، حيث يسعى النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية إلى تحويل التراث المحلي من مادة أرشيفية إلى منتج ثقافي معاصر ينبض بالحياة، ويعكس تنوّع وثراء الإنسان في الشمال.