خلال أسبوع.. المعدن الأصفر يحوم قرب أدنى مستوى مع ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حومت أسعار الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوع اليوم الخميس وسط قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات، فيما يترقب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة واجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 2015.
83 دولارا للأونصة بحلول الساعة 04:24 بتوقيت غرينتش، بينما لم تشهد العقود الأميركية الآجلة للذهب تغيرا يذكر عند 2015.80 دولارا. وتراجع الذهب لأدنى مستوى في نحو أسبوع أمس الأربعاء، بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي استهل 2024 على أداء قوي وسط تعافي النشاط التجاري في يناير/ كانون الثاني ومؤشرات على تباطؤ التضخم. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 % ليظل قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، ما يجعل الذهب المسعر به أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة 43 % أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في مارس/ آذار. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد. ويترقب المستثمرون القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الرابع والمقرر نشرها عند 13:30 بتوقيت غرينتش، وكذلك قرار المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية والمرتقب عند 1515 بتوقيت غرينتش. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 22.76 دولارا للأونصة وارتفع البلاتين 0.3 % إلى 901.53 دولار كما زاد البلاديوم 0.1 % إلى 964.07 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الروبية الهندية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية
تواجه الروبية الهندية ضغوطًا غير مسبوقة هذا العام، إذ سجّلت سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة، وسط تحذيرات من محللين بأنها قد تنزلق إلى المستوى النفسي الحرج عند 90 روبية للدولار إذا لم يتم التوصل قريبًا إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
وخلال تعاملات الثلاثاء، هبطت العملة إلى أدنى مستوى تاريخي عند 89.95، فيما تراجعت في السوق الخارجية إلى 90.15، مع استمرار التأخير في إبرام اتفاق تجاري يهدف إلى خفض أحد أعلى الرسوم الجمركية في آسيا.
من جانبه يتوقع بنك IDFC First أن تتجاوز الروبية حاجز 90 بحلول نهاية ديسمبر إذا لم يُحسم الاتفاق، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ولا تزال الهند من بين الاقتصادات الكبرى القليلة التي لم توقع بعد اتفاقية تجارة مع واشنطن، رغم تصريحات رسمية متفائلة بقرب التوصل إليها. الرسوم الجمركية البالغة 50 بالمئة على السلع الهندية أضرت بالمصدرين، بينما عززت الواردات القوية الطلب على الدولار، ما أدى إلى اتساع العجز في الحساب الجاري خلال الربع الثالث.
قال ديليب بارمار، محلل العملات في شركة HDFC Securities بمومباي: "هناك اختلال كامل بين العرض والطلب؛ المستوردون يسارعون لشراء الدولار مع ارتفاع أسعار الذهب والفضة، فيما تظل تدفقات الدولار من الصادرات محدودة"، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ويرى خبراء أن البنك المركزي الهندي قد يسمح بمزيد من ضعف الروبية لجعل الصادرات أكثر تنافسية في ظل الرسوم الأميركية، بحسب ديفيد فورستر، استراتيجي العملات في بنك كريدي أجريكول.
الروبية تراجعت بنسبة 4.8 بالمئة منذ بداية العام، لتصبح أسوأ العملات أداءً في آسيا.