«شئون الأسرى»: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ30 فلسطينيًا في الضفة الغربية، لترتفع حصيلة الاعتقالات إلى 6 آلاف و285 معتقلًا منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، قبل قليل.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحرب على قطاع غزة تحرم 625 ألف طالب فلسطيني من حقهم في التعليم".
وقال التقرير: "في كل بيت طفل تتلخص أحلامه كافة في كتاب مدرسي وأول يوم في الدراسة، تلك الرحلة الشيقة حرم منها أطفال غزة، فلم يعد بإمكانهم مداعبة أحلامهم بمستقبل دراسي أفضل أو بساحة واسعة يمارسون فيها طفولتهم البريئة إذ وجدت غزة نفسها وأطفالها أمام عدو كان لهم بالمرصاد أينما ذهبوا وكيفما كانوا".
وأضاف: "انتهاكات الاحتلال بحق غزة والضفة الغربية لم تتوقف عند الحرب بل امتدت إلى المستقبل إذ حرم أكثر من 625 ألف طالب من حقهم في التعليم، لا لسبب سوى أنهم سيصنعون مستقبل تلك الأرض التي تقف عائقا بين الاحتلال وأحلامه الاستيطانية".
وتابع: "أطفال فلسطين الأبرياء تحولوا بين ليلة وضحاها إلى شهداء أو أهداف لعدو أسقط منهم نحو 4551 طالبا فيما أصيب أكثر من 8 آلاف، بينهم 41 شهيدا من الضفة الغربية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.