سفير الإمارات لدى المكسيك يلتقي رئيسة مجلس النواب الفيدرالي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
التقى أحمد حاتم المنهالي، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، مارسيلا غيرا كاستيلو، رئيسة مجلس النواب الفيدرالي المكسيكي، بمكتبها في العاصمة مكسيكو سيتي.
استعرضا خلال اللقاء العلاقات التي تربط دولة الإمارات بالمكسيك، وسبل تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين وطموحاتهما.
وتطرقا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها مؤتمر «COP28» لذي عقد في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر الماضيين وأبرزها اتفاق الإمارات التاريخي بين 198 طرفاً. وناقشا أهمية الاجتماع البرلماني المصاحب للمؤتمر، واعتماده وثيقة تعد إضافة مهمة في العمل البرلماني الدولي تجاه استحقاقات العمل المناخي بالتعاون مع الخبراء وصناع القرار. واستعرضا التعاون بين دولة الإمارات والمكسيك في هذا الصدد.
وأكد المنهالي عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين، وتترجم باستمرار عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في القطاعات كافة، بما فيها البرلمانية.
وأعربت كاستيلو، عن اعتزازها بعلاقات البلدين، وأكدت حرص المكسيك على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات في مختلف الصعد، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المكسيك الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أحداث لوس أنجلوس.. رئيسة المكسيك تدعو ترامب إلى معاملة المهاجرين بكرامة
دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة إلى التوقف عن معاملة المهاجرين وكأنهم مجرمون، مشيرة إلى أن 35 من مواطنيها محتجزون في إطار عمليات دهم وتنفيذ قوانين الهجرة التي تسببت في موجة احتجاجات في مدينة لوس أنجلوس.
وقالت شينباوم في تصريحات الأحد إن المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم "رجال ونساء نزيهون" يسعون إلى حياة أفضل وتأمين احتياجات عائلاتهم، مؤكدة أن هؤلاء المهاجرين ليسوا مجرمين.
وأكدت رئيسة المكسيك أن جهود المهاجرين تُسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الأمريكي، مطالبة السلطات الأمريكية باحترام حقوق المهاجرين وعدم اللجوء إلى العنف أو عمليات الدهم القاسية في التعامل مع ظاهرة الهجرة.
وشددت على أن البعثة الدبلوماسية المكسيكية تتابع عن كثب وضع الـ35 مواطناً المحتجزين في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات.
صدامات في الشوارع واعتقالات متواصلةوجاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الحرس الوطني التي وصلت مدينة لوس أنجلوس بأمر مباشر من ترامب، بعد احتجاجات اندلعت الجمعة الماضي على خلفية عمليات اعتقال نفذها عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وأسفرت عن توقيف 44 شخصًا في يوم واحد، بتهم تتعلق بانتهاك قوانين الهجرة.
ومع انتشار وحدات الحرس الوطني في أحياء المدينة، وقعت مواجهات حادة مع المتظاهرين، خصوصًا في مناطق ذات كثافة سكانية من المهاجرين، مما أدى إلى اعتقال العشرات، بحسب ما أظهرته مقاطع مصورة تداولتها وسائل الإعلام المحلية.
وأظهرت الصور تمركز قوات الحرس الوطني في عدد من الشوارع الحيوية، إضافة إلى سيارات مدرعة ومعدات أمنية متقدمة، وسط حالة من التوتر في المدينة التي كانت تعد رمزًا للتنوع الثقافي والانفتاح في الولايات المتحدة.
انقسام حاد بين واشنطن وحكومات الولاياتويعكس هذا التوتر بين إدارة ترامب وحكام الولايات الديمقراطيين، تصاعد الخلافات حول كيفية إدارة ملف الهجرة واللجوء في البلاد، حيث يرى الرئيس الأمريكي أن فرض القانون يستوجب "الحسم والسيطرة"، بينما يطالب الديمقراطيون باحترام حقوق الإنسان والصلاحيات المحلية.
وتأتي هذه التطورات قبل شهور من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد داخل الشارع الأمريكي، لا سيما فيما يتعلق بقضايا الهجرة والأمن الداخلي.