قالت عيادة العيون بمستشفى توبنغن‬ ‫الجامعي بألمانيا إن النقاط السوداء المتحركة أمام العين المعروفة أيضا‬ ‫باسم "الذبابة السوداء" أو "مطر السخام" تدق ناقوس الخطر، حيث إنها تنذر‬ ‫بانفصال شبكية العين، الذي يهدد بالإصابة بالعمى. ‬

‫وأوضحت العيادة أن الأعراض الأخرى الدالة على انفصال شبكية العين تشمل‬ ‫الومضات الضوئية، لا سيما في الظلام، وتقلص مجال الرؤية بسبب حدوث‬ ‫فقدان كامل للرؤية في مناطق معينة من المجال البصري، والذي يبدو كستارة‬ ‫سوداء تحجب الرؤية شيئا فشيئا.

‫الأسباب وعوامل الخطورة‬

‬‫وأضافت العيادة أن الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية إلى انفصال شبكية‬ ‫العين تتمثل في التقدم في العمر والصدمات وإعتام عدسة العين (المياه‬ ‫البيضاء)، بالإضافة إلى داء السكري فيما يُعرف باعتلال الشبكية السكري.‬

‫ونظرا لأن انفصال شبكية العين قد يتسبب في فقدان البصر، فإنه ينبغي‬ ‫استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض، وذلك للخضوع للعلاج الجراحي في‬ ‫الوقت المناسب، على سبيل المثال بواسطة الليزر.‬

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات

صراحة نيوز -في تطور بيئي مقلق، كشفت دراسات حديثة عن تراجع حاد في أصوات الحيتان، التي لطالما كانت مؤشراً على صحة المحيطات. هذا الصمت غير المعتاد، وفقاً لما نقلته ناشونال جيوغرافيك، يعكس اضطرابات بيئية عميقة سببها التغير المناخي المتسارع.

شبكة واسعة من الميكروفونات المائية (هيدروفونات) المثبتة قبالة ساحل كاليفورنيا سجّلت بيانات صوتية على مدى ست سنوات منذ 2015، أظهرت انخفاضاً كبيراً في نداءات الحيتان الزرقاء والزعنفية. ويربط العلماء هذا التراجع بموجة الحر البحرية الضخمة المعروفة بـ “الفقاعة” (The Blob)، التي رفعت درجات حرارة المحيط بأكثر من 4.5 درجات فهرنهايت عن المعدلات الطبيعية، مسببةً اضطرابات هائلة في النظم البيئية من ألاسكا إلى المكسيك ونمو طحالب سامة على نطاق واسع.

الجوع أخرس الحيتان الزرقاء
ارتفاع الحرارة أدى إلى انخفاض أعداد الكريل، الغذاء الرئيسي للحيتان الزرقاء والزعنفية، ما دفعها إلى التوقف عن الغناء لصرف طاقتها على البحث عن الطعام. ويشبّه عالم المحيطات البيولوجي جون رايان هذا المشهد قائلاً: “الأمر أشبه بمحاولة الغناء وأنت تتضور جوعاً… لقد كانوا فقط يحاولون البقاء”.

في المقابل، استمرت الحيتان الحدباء – التي تتغذى على أنواع متعددة – في إصدار أصواتها بشكل طبيعي، ما يكشف مدى هشاشة بعض الأنواع أمام اضطرابات السلسلة الغذائية.

الفقاعة ضربت المحيطات في العالم
نتائج مشابهة ظهرت في نيوزيلندا، حيث سجّل الباحثون انخفاضاً في نداءات الحيتان الزرقاء، خصوصاً أصوات التزاوج والتغذية، ما يشير إلى تراجع النشاط الإنجابي نتيجة نقص الغذاء. وتقول العالمة دون بارلو: “الحيتان الزرقاء أشبه بالحراس البيئيين… ما يفعلونه يعكس صحة النظام البيئي بأكمله”.

أكثر من 90% من حرارة التغير المناخي في المحيطات
العلماء يؤكدون أن الحيتان الزرقاء تمثل مؤشرات دقيقة للتغيرات البيئية بسبب طول أعمارها وقدرتها على التنقل عبر المحيطات. ومع امتصاص المحيطات لأكثر من 90% من حرارة التغير المناخي، أصبحت موجات الحر البحري أكثر شدة وتكراراً، إذ تضاعفت مدتها ثلاث مرات منذ أربعينيات القرن الماضي، بحسب دراسة نُشرت في 2024.

ورغم أن جائحة كورونا ساهمت مؤقتاً في خفض الضوضاء البشرية داخل المحيطات، فإن التلوث الصوتي والاحترار ما زالا يشكلان تهديداً وجودياً للحياة البحرية. ويرى العلماء أن تتبع أصوات الحيتان قد يكون إحدى الأدوات الأهم لمراقبة صحة المحيطات في مواجهة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • طرق علاج الآثار الجانبية لأدوية السرطان
  • صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
  • الغلوكوما والزنك.. علاقة خفية تهدد شبكية العين
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • العين يخوض 3 مباريات قوية في «المرحلة الإسبانية»
  • مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
  • التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
  • مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"
  • رياح بالأتربة تجتاح عدن وتحجب الرؤية..تحذيرات عاجلة للمواطنين!
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر