قالت الجمعية المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن التهاب الحنجرة هو التهاب في الغشاء المخاطي للحنجرة، مشيرة إلى أنه يسبب إزعاجا كبيرا؛ حيث إنه يعيق التواصل مع الآخرين، فضلا عن الشعور بالانزعاج في منطقة الحلق.
الأسبابوأوضحت الجمعية أن التهاب الحنجرة يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
الفيروسات، مثل فيروسات الأنف والإنفلونزا ونظيرة الإنفلونزا، من أكثر الأسباب شيوعا.أما البكتيريا فهي أقل شيوعا، وعادة ما تحدث بعد عدوى فيروسية سابقة. المهيجات مثل دخان التبغ والغبار والهواء الجاف والأبخرة الكيميائية. إجهاد الصوت الناتج عن التحدث بصوت عال أو الصراخ أو الغناء. في مرض الارتجاع، يهيج ارتفاع حمض المعدة الأغشية المخاطية. ضعف المناعة الأعراض
ويمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب الحنجرة من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
بحة الصوت التهاب الحلق، وخاصة عند التحدث جفاف أو إحساس بوجود جسم غريب في الحلق سعال مزعج، مصحوب أحيانا بإفراز المخاط لهاث صوت عميق أو مكتوم في الحالات الشديدة: فقدان الصوت تماماوعادة ما تبدأ الأعراض فجأة وتتحسن في غضون بضعة أيام مع الراحة. أما إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيجب حينئذ استشارة الطبيب.
سبل العلاجويهدف علاج التهاب الحنجرة بشكل أساسي إلى تهدئة الأغشية المخاطية وحماية الصوت. ويمكن مواجهة التهاب الحنجرة من خلال التدابير التالية:
أرح صوتك وتحدث بأقل قدر ممكن، علما بأن حتى الهمس يسبب ضغطا على الحبال الصوتية اشرب الكثير من السوائل، ويفضل الماء الدافئ أو شاي الأعشاب مثل المريمية أو البابونج في حالة العدوى البكتيرية، قد تكون المضادات الحيوية ضرورية، ولكن فقط بوصفة طبية يمكن لمسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول تخفيف الأعراض رطب الهواء بقطعة قماش مبللة في الغرف المدفأة وقم بتهوية الغرفة وتجنب التدفئة ترطب أقراص الاستحلاب اللطيفة الأغشية المخاطية وتخفف التهيج الإقلاع عن التدخين لفائف الرقبة أو العلاجات الحرارية تعزز الدورة الدموية وتساعد على الاسترخاء استنشاق البابونج أو الماء المالح يرطب ويهدئ الحنجرة عسل النحل يهدئ التهيج؛ وهو مضاد للبكتيريا، إلا أنه غير مناسب للأطفال الذين يقل عمرهم عن سنة واحدة. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات التهاب الحنجرة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف الأسباب الرئيسة وراء ارتفاع أسعار الذهب والعملات الرقمية
قال أحمد أبو السعد، خبير أسواق الذهب، إن أسعار الذهب على مر العصور تشهد صعودًا مستمرًا، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل القريب.
وأوضح أن التحول إلى بدائل للدولار، وضعف العملة الأمريكية، كانا أحد الأسباب الرئيسة وراء ارتفاع أسعار الذهب والعملات الرقمية، متوقعًا زيادة كبيرة في أسعار الذهب خلال عام 2025 بنحو 40% إلى 50%.
وأشار أحمد أبو السعد، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الوضع العالمي الحالي يشهد توترات وحروبًا تعزز من الطلب على الذهب، معتبرًا أن هذه العوامل، إلى جانب الحروب التجارية بين القوى الكبرى وارتفاع أسعار الفائدة، أسهمت في زيادة حدة أسعار الذهب عالميًا.
قدرة السبائك الذهبية على الحفاظ على وزنهانوَّه أحمد أبو السعد، بأن الذهب يظل مخزنًا للقيمة؛ نظرًا لقدرة السبائك الذهبية على الحفاظ على وزنها وقيمتها حتى بعد مرور عشرات السنين، مؤكدًا أن سوق الذهب في مصر يعتمد بشكل أساسي على التعامل النقدي "الكاش".
ولفت أحمد أبو السعد، إلى أن سعر الذهب شهد انخفاضًا في فترة سابقة رغم ثبات الأسعار عالميًا؛ نتيجة استقرار سعر الصرف المحلي، مشددًا على أن الاتجاه العام لسوق الذهب ما زال صاعدًا، ويحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين.