"الإحصاء": انخفاض حاد في الأسعار بقطاع غزة خلال أيلول وتأثير ملحوظ على مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
رام الله - صفا
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بتراجع ملحوظ في أسعار السلع الاستهلاكية بقطاع غزة خلال شهر أيلول/سبتمبر 2025، ما أدى إلى انخفاض حاد في مؤشر أسعار المستهلك في القطاع بنسبة 13.48% مقارنة بشهر آب/أغسطس الماضي، في حين سجل المؤشر ارتفاعاً في القدس بنسبة 0.89%، والضفة الغربية بنسبة 0.46%، الأمر الذي انعكس على الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك في فلسطين، ليسجل انخفاضاً إجمالياً بنسبة 8.
وأوضح "الإحصاء" أن مستويات الأسعار في قطاع غزة تشهد تقلبات حادة بين الارتفاع والانخفاض، ترتبط بتطورات العدوان الإسرائيلي وحركة المعابر التجارية، وليست ناتجة عن تفاعلات طبيعية لعوامل السوق، ما يجعل تأثيرها كبيراً على الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية. وأكد أن هذه المعطيات يجب أخذها في الاعتبار عند قراءة مؤشر غلاء المعيشة، مشدداً على ضرورة تحليل التغيرات على مستوى كل منطقة على حدة، نظراً لاختلاف الظروف الاقتصادية والميدانية.
وأضاف الجهاز أنه لا يمكن الاعتماد على متوسط الرقم القياسي العام لفلسطين كمؤشر موحد لقياس التغيرات السعرية، بسبب التباين الحاد بين المناطق وتأثرها الكبير بتقلبات الأسعار في قطاع غزة.
وعلى الرغم من الانخفاض الشهري الأخير، أشار الإحصاء إلى أن مستويات الأسعار ما زالت أعلى من نظيراتها في أيلول 2024، إذ ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بنسبة 17.65% على أساس سنوي، بواقع 38.29% في قطاع غزة، و0.93% في القدس، في حين تراجع المؤشر بمقدار 2.48% في الضفة الغربية.
للشهر الثاني على التوالي يسجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطاع غزة انخفاضاً حاداً مقداره 13.48% خلال شهر أيلول 2025 مقارنة مع شهر آب 2025.
وانخفضت أسعار السلع الآتية بشكل ملحوظ في قطاع غزة لتبلغ بالمتوسط؛ السكر 13 شيكلاً/كغم، وخبز كماج 18 شيكلاً/كغم، وسجائر رويال 120 شيكلاً/علبة 20سيجارة، والشاي 10 شواكل/باكيت 100كيس، والطحين 5 شواكل/كغم، ومعكرونة 2 شواكل/350غم، والأرز 6 شواكل/كغم، والعدس المجروش 5 شواكل/كغم، وعلبة فول 8 شواكل/380 غم، وزيت عباد الشمس 57 شيكلاً/3 لتر، والبصل الجاف 61 شيكلاً/كغم، والثوم الجاف 149 شيكلاً/كغم، والبندورة 75 شيكلاً/كغم، والكوسا 46 شيكلاً/كغم، والباذنجان 14 شيكلاً/كغم، والخيار 28 شيكلاً/كغم، والبطاطا 32 شيكلاً/كغم، والسولار 106 شيكلاً/لتر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الرقم القیاسی المستهلک فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ88 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأحد، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ88 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ88، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 71.200 بطانية، نحو 50.600 قطعة ملابس شتوية، 780 مرتبة، ونحو 17.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأكثر من 9 آلاف و250 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4.400 طن سلال غذائية ودقيق، ما يزيد على 3.700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.150 طن مواد بترولية.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة
بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة
شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة