تعرف إلى أوقات ذروة المنخفض الجوي من الدرجة الثالثة الذي يؤثر على الأردن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
طقس العرب: أمطار غزيرة ورياح قوية مُرافقة للمنخفض الجوي الذي سيؤثر على الأردن طقس العرب: يتوقع أن تسبب الأمطار الغزيرة بجريان كبير للأودية والشعاب وتشكل السيول وارتفاع منسوب المياه
نشر موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية، تفاصيل المنخفض الجوي من الدرجة الثالثة الذي يؤثر على الأردن، ويبدأ تأثيراته اعتباراً من صباح الجمعة ويستمر نحو 36 ساعة.
اقرأ أيضاً : طقس العرب لـ"رؤيا": الأردن على موعد مع منخفض جوي من الدرجة الثالثة الجمعة والسبت - فيديو
تفاصيل تأثيرات هذا المُنخفض الجوي وأوقات الذروة المُرتقبة
أمطار غزيرةوذكر موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية، أنه من المتوقع أن تهطل زخات من الأمطار على فترات في ساعات الصباح، إلا أنه يُتوقع عبور جبهة هوائية اعتباراً من ساعات ما بعد الظهر تبدأ في شمال الأردن، تترافق مع أمطار غزيرة للغاية تكون مُترافقة مع حدوث الرعد وتساقط البَرَد.
وأضاف أنه مع حلول ساعات العصر وأواخر النهار يستمر عبور الجبهة الهوائية لتصل إلى العاصمة عمان والمناطق الوسطى، ويصل معها الهطول المطري الغزير وتكون حينها ذورة للهطولات المطرية.
وأشار إلى أنه لا يُستبعد أن تتسبب هذه الأمطار بجريان كبير للأودية والشعاب، ورُبما تشكل السيول في بعض المناطق وارتفاع منسوب المياه.
اكتمال عبور الجبهة الهوائيةوتوقع مع حلول الليل اكتمال عبور الجبهة الهوائية لتمتد الهطولات المطرية إلى محافظة الكرك، وتشتد وتصبح غزيرة مع ساعات ما قبل مُنتصف الليل وتمتد أيضاً إلى محافظة الطفيلة، تكون مُترافقة مع تساقط لزخات من البَرَد خاصة فوق المُرتفعات الجبلية العالية.
وتستمر أيضاً الأمطار بالهطول على فترات في شمال ووسط الأردن، وبذلك تعم الأمطار مساحات شاسعة من المملكة.
استمرار هطول الأمطاروبين طقس العرب أن المُنخفض الجوي يتحرك تدريجياً نحو الشرق وتندفع خلفه تيارات رطبة تعمل على استمرار هطول الأمطار على فترات تكون غزيرة لبعض الأوقات وذلك في عموم شمال ووسط الأردن بالإضافة إلى محافظة الكرك و أحياناً على فترات مُتباعدة محافظة الطفيلة.
وتوقع استمرار هطول هذه الأمطار طوال ساعات نهار السبت وتستمر حتى ساعات المساء، قبل أن تبدأ بالتراجع التدريجي نتيجة لابتعاد المُنخفض الجوي عن المنطقة و لكن دون توقف هذه الأمطار بشكل التام.
ضباب مُتوقع وسحب ملامسة لسطح الأرض
وبين أنه أثناء تأثر الأردن بالمُنخفض الجوي، لا يُستبعد أن تعبر غيوم مُنخفضة ملامسة لسطح الأرض جبال المملكة مما يؤدي إلى تشكل الضباب و الضباب الكثيف أحياناً مُسبباً تدنياً كبيراً لمدى الرؤية الأفقية.
طقس بارد بشكل لافتوتوقع طقس العرب أن يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة يومي الجمعة والسبت وتصبح بذلك أقل من مُعدلاتها الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام بعدة درجات، إذ يسود الأردن أجواء باردة بشكل لافت في أغلب المناطق، وتكون شديدة البرودة فوق المُرتفعات الجبلية العالية الجنوبية.
رياح قويةُتشير النمذجة الحاسوبية إلى وجود رياح قوية مُرافقة لهذا المُنخفض الجوي خاصة في فترة ما قبل عبور الجبهة الهوائية من يوم الجمعة و ذلك في مناطق واسعة من المملكة مما قد يؤدي إلى تشكل موجات غبارية في المناطق الصحراوية قُبيل هطول الأمطار. كما و تكون الرياح قوية بشكل لافت خلال ساعات نهار يوم السبت مع إحتمالية وصول سرعة هبات الرياح أحياناً إلى 100 كم/ساعة في المناطق المفتوحة، والمُرتفعات الجبلية العالية الجنوبية، يُتوقع أن تتعرض لهبات شديدة في بعض الأحيان خلال فترة تأثير المنخفض الجوي.
موجات غباريةولفت إلى أنه نتيجة لسرعات الرياح العالية المُتوقعة، فإنه لا يستبعد أن تتعرض المناطق الصحراوية الجنوبية من المملكة وخاصة تلك التي لن تتعرض لهطولات خلال فترة تأثير المنخفض تكون عُرضة لحدوث موجات غبارية رُبما تكون كثيفة في بعض الأحيان وتتسبب في تدني كبير لمدى الرؤية الأفقية.
التوصياتويعتبر المُنخفض الجوي المُتوقع أن يبدأ بعد ساعات هو الأقوى في مربعانية هذا الشتاء ويستدعي الانتباه لبعض التوصيات الخاصة بالظواهر الجوية المُرافقة له و تتلخص فيما يلي:
1- الانتباه من تغير الأجواء بشكل كبير وانخفاض درجات الحرارة اللافت.
2- مُراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.
3- الانتباه من مخاطر جريان الأودية و تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه نتيجة غزارة الهطولات المطرية خاصة مع ساعات عصر ومساء الجمعة.
4- الانتباه أثناء القيادة في الطرق الصحراوية بسبب الغبار و في المُرتفعات الجبلية بسبب الضباب و مما يسببان من تدن كبير لمدى الرؤية الأفقية.
5- تثبيت المُقتنيات الخارجية بسبب شدة سرعة الرياح في بعض المناطق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحالة الجوية في الأردن منخفض جوي أخبار الطقس الطقس في الأردن الم رتفعات الجبلیة الم نخفض الجوی على فترات طقس العرب توقع أن فی بعض
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية
في الوقت الذي يخلد فيه كثيرون إلى النوم، يبدأ آخرون رحلتهم مع "الوردية"، من أطباء وممرضين وصحفيين وعمال مطارات ومصانع ورجال أمن، ممن تفرض طبيعة وظائفهم العمل وفق نظام المناوبات (الشفتات).
نظام المناوبات.. متى بدأ؟ ولماذا؟ورغم أن هذا النظام ضروري لضمان استمرارية العمل والإنتاج، إلا أنه قد يترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة على العاملين، ويؤثر على حياتهم الاجتماعية والعائلية.
منذ الثورة الصناعية، بدأ اعتماد هذا النظام في قطاعات التصنيع والخدمات، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحقيق الربح. إلا أن الآثار الصحية المترتبة عليه لم تبدأ في الظهور بوضوح إلا منذ التسعينيات.
وكشفت الدراسات عن تداعياته الخطيرة، مثل: ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الممرضات العاملات ليلاً، والتي تتزايد كلما طالت سنوات العمل بنظام المناوبات.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن العمل بنظام المناوبات يخلّ بتوازن "الساعة البيولوجية"، وهي المسؤولة عن تنظيم هرمونات الجسم والنوم والمزاج.
ووفقاً لأخصائيين نفسيين، فإن هذا الخلل قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، ضعف التركيز، مشاكل في الذاكرة، وانخفاض في المهارات الإدراكية والاجتماعية.
ونشرت دراسة في مجلة Journal of Occupational Health Psychology أظهرت أن العاملين بنظام المناوبات معرضون بنسبة أكبر للإصابة بالاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم مقارنة بمن يعملون بدوام ثابت.
وتشير الإحصائيات إلى أن النساء العاملات في هذا النظام أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى 70%.
بحسب أخصائيين نفسيين وتغذويين، فإن هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للتقليل من آثار العمل بنظام المناوبات، منها:
ـ تثبيت أوقات النوم بعد المناوبة، في غرفة مظلمة وهادئة.
ـ التعرض للضوء الطبيعي فور انتهاء المناوبة الليلية.
ـ تجنب التحولات المفاجئة بين الشفتات الليلية والنهارية.
ـ اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الكافيين والسكريات ليلاً.
ـ ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً.
ـ تخصيص وقت للعائلة وممارسة التأمل والأنشطة الذهنية.
ـ مراجعة أخصائي نفسي عند ظهور مؤشرات للإجهاد أو الاكتئاب.
وتنصح أخصائية التغذية بتحضير الوجبات مسبقاً، وتناول أطعمة غنية بالبروتينات والدهون الصحية، وشرب كميات كافية من الماء، مع اختيار وجبات خفيفة تحتوي على المغنيسيوم وأوميغا 3، مثل المكسرات والموز والحليب.
رغم التحديات النفسية والعقلية التي يفرضها نظام المناوبات، إلا أن التأقلم معه بات ضرورياً للعديد من العاملين. ومع التخطيط الجيد والدعم النفسي، يمكن تقليل الأضرار وتحقيق توازن نسبي بين متطلبات العمل ومتعة الحياة.