سياسة عدوانية.. عدم الرضا عن بايدن ونتنياهو وزيلينسكي يتزايد في العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الصحفي الأمريكي المخضرم الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب سياسته الخارجية العدوانية، وجد نفسه في نفس الشراكة التي لا تحظى بشعبية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وكتب هيرش، عبر مدونته علي منصة “سابستاك”، أن “دعم بايدن لأوكرانيا وإسرائيل في حربيهما والقرار الأخير بمهاجمة الحوثيين في اليمن، وضعه في نفس النادي مع زعيمين، بيبي نتنياهو وفولوديمير زيلينسكي، اللذين يتعرضان للازدراء المتزايد في معظم أنحاء العالم”.
ووصف الصحفي الأمريكي المخضرم، تدخل بايدن في الصراعات في أوكرانيا وقطاع غزة بـ”الكارثي” وقرار قصف الحوثيين بأنه علامة على “الذعر السياسي”.
وتحاول الولايات المتحدة بضربات جوية وبحرية إجبار حركة أنصار الله “الحوثيين” على وقف قصف السفن ردا على العملية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو زيلينسكي بايدن إسرائيل أوكرانيا غزة
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.
قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.
وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.