بوليانسكي: أوكرانيا لم تنف تورطها في قصف طائرة "إيل-76" في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن ممثلي أوكرانيا خلال جلسة مجلس الأمن حول تحطم طائرة "إيل-76" لم يقدموا إثباتا واحدا ينفي تورط كييف في الحادث.
وقال بوليانسكي ردا على سؤال حول إجراء تحقيق دولي في الحادثة، والذي دعا إليه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: "لم أسمع في خطابها (نائبة الممثل الدائم لأوكرانيا كريستينا غايوفيشين) أي شيء يشير إلى أنهم لم يقوموا بذلك.
وأشار إلى أنه لا علم له بأي خطوات في هذا الاتجاه.
وأضاف: "على حد علمي، نحن نجري التحقيق بأنفسنا، ولا أعرف أي شيء آخر".
وقالت غايوفيشين في كلمتها أن "السلطات الأوكرانية تدرس جميع ملابسات الحادث ومصير جميع أسرى الحرب". وزعمت أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لم يسمح لرجال الإنقاذ بفحص موقع التحطم. وأنه وفقا للمخابرات الأوكرانية، تم تسليم 5 جثث فقط إلى المشرحة المحلية في مقاطعة بيلغورود الروسية.
بوليانسكي يدعو أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة قصف الطائرة
وقال بوليانسكي: "ندعو أعضاء مجلس الأمن وقيادة الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإرهابي بشدة وجميع الأعمال الإرهابية الأخرى التي ترتكبها الزمرة الحاكمة في كييف".
وشدد على أن "الصمت في هذا الوضع لا يؤدي إلا إلى تعزيز ثقة نظام زيلينسكي الدكتاتوري الفاسد في إفلاته من العقاب".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن كل ما نراه حتى الآن هو محاولات وضيعة وجبانة للغاية من قبل ممثلي سلطات كييف، للتنصل من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وأشار إلى أن "نظام كييف، لسبب لا يمكن تفسيره لأي شخص عاقل، قرر تعطيل عملية تبادل أسرى الحرب، وبطريقة همجية جدا".
إقرأ المزيدتضارب روايات نظام كييف
وأكد أنه مباشرة بعد الهجوم الإرهابي، أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية "بيانا منتصرا، يُستدل منه أن الطائرة أسقطت عمدا"، وانتشر الخبر بسرعة عبر وسائل الإعلام الأوكرانية، ولكن مع ورود معلومات عن وجود أسرى حرب على متن الطائرة، أصيب نظام كييف بالذعر وبدأ في التحرك بشكل سريع لإخفاء الآثار. وتم حذف الاعترافات الأولى حول تورط القوات الأوكرانية على الإنترنت بطريقة خرقاء للغاية.
وأكد بوليانسكي أنه يتم طرح روايات جديدة، كل واحدة أكثر سخافة من الأخرى.
وأشار إلى أن روسيا ستبذل قصارى جهدها من جانبها لضمان أن المسؤولين عن هذه الجرائم "سينالون العقوبة المستحقة".
وتابع: "هذه المرة سيكون من الصعب للغاية على زعيم كييف أن يصمت ويتستر على هذه الجريمة".
إقرأ المزيدتورط الولايات المتحدة أو ألمانيا في الجريمة
وشدد النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة على أن التحقيق الأولي أظهر أن هذا العمل الإرهابي الذي قامت به القوات الأوكرانية تم تنفيذه باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات.
وأردف: "تم إطلاق الصواريخ من قرية ليبتسي، مقاطعة خاركوف. وتشير الكثير من الأدلة إلى أن هذه الصواريخ يمكن أن تكون إما "باتريوت" أمريكي أو "إيريس-تي" ألمانية الصنع. وإذا تم تأكيد ذلك، سوف يتبين أن الدول الغربية التي زودتهم بها هي متواطئة بشكل مباشر في هذه الجريمة، تماما كما هي متواطئة مع القوات الأوكرانية عندما تقصف المناطق السكنية في المدن الروسية بالأسلحة الغربية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود كييف مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
المظليون الروس يحيدون مرتزقة أجانب تابعين للقوات الأوكرانية
الثورة نت/
أعلن قائد مركبة قتالية تابعة لقوات مجموعة “دنيبر” الروسية، يحمل رمز النداء “سوخوي” عن مقتل 4 مرتزقة أجانب كانوا يقاتلون إلى جانب نظام كييف، على يد قوات المظليين الروس.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الضابط الروسي قوله: “شاهدتُ مسلحين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، من أصول أجنبية. أظن أن بينهم مكسيكيون وأمريكيون من أصل أفريقي. رأيتُ بنفسي نحو 4 أشخاص في مكان ما… لم أرَ أيًا منهم على قيد الحياة”.
وأشار إلى أنه لا يعرف جنسية المرتزقة الذين شاهدهم بالضبط، لأنهم كانوا قد قتلوا بالفعل ولم تكن بحوزتهم أي وثائق أو علامات تعريفية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع”، وسيواصل الجيش الروسي تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
أولئك الذين جاؤوا للقتال من أجل المال، اعترفوا بأنفسهم في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني لم ينسق أفعالهم بشكل جيد، وأن فرصة نجاتهم من المعارك كانت منخفضة، لأن شدة الصراع لم تكن مماثلة لأفغانستان والشرق الأوسط.
وسبق أن صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الغرب أمّن نفسه كطرف في الصراع الأوكراني، من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين المحترفين إلى أراضي أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة.