ضربة قاسية لروسيا.. لوباريزيان: كييف تدمر منظومة دفاع قيمتها 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
قالت مديرية الاستخبارات الرئيسية الأوكرانية (HUR) إن وحدتها للعمليات الخاصة دمرت نظام دفاع جوي روسي من طراز "بوك-إم3" (Buk-M3) في منطقة زاباروجيا الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، ونشرت المديرية لقطات للضربة التي وقعت في 6 ديسمبر/كانون الأول.
قام مقاتلون من الوحدة الخاصة التابعة للجيش الأوكراني والمعروفة باسم "بريماس" بتعقب نظام صواريخ أرض جو روسي وضربه بالقرب من قرية سفياتوترويتسكه في زاباروجيا.
وتقول صحيفة لوباريزيان الفرنسية التي نقلت هذا الخبر عن مواقع إخبارية أوكرانية إن هذه ليست هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها وحدة "بريماس" الخاصة التابعة للجيش الأوكراني عناوين الأخبار، واصفة هذه العملية بأنها "ضربة قاسية لروسيا".
وبحسب ما نسبته الصحيفة لوكالة الاستخبارات الأوكرانية، فإن فرقة العمليات الخاصة بالمسيرات دمرت 8 أهداف روسية في شبه جزيرة القرم خلال الأسبوعين الماضيين.
وتقول مديرية المخابرات الرئيسية الأوكرانية: "نحن نواصل عملية نزع السلاح المنهجية من شبه الجزيرة المحتلة"، مشيرة إلى أن من بين النجاحات الأخيرة تدمير قاذفة من طراز "سو-24" (Su-24) ومسيرة أوريون.
وتنسب لوباريزيان لموقع يونايتد 24 المتخصص في شؤون الدفاع قوله إن نظام بوك-إم3 ربما يكون أهم نجاح للقوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة إذ يقدّر الموقع قيمته بـ100 مليون دولار، ويُعدّ هذا النظام الدفاعي الجوي المتوسط المدى أحد أكثر أسلحة موسكو الدفاعية تطورا لاعتراض الطائرات والصواريخ الجوالة والمسيرات.
ويستطيع نظام بوك-إم3 تتبّع ما يصل إلى 36 هدفا مختلفا في وقت واحد ضمن نطاق اعتراض يبلغ حوالي 70 كيلومترا، وهو أحدث نسخة من نظام بوك الذي طوّره الاتحاد السوفياتي بدءا من سبعينيات القرن الماضي.
أصبحت نسخ مختلفة من نظام بوك، المنتشرة على خطوط المواجهة، هدفا رئيسيا لأوكرانيا، وفقا لما أوردته لوباريزيان التي تشير إلى أن كييف أعلنت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها دمرت ما يعادل 60 مليون دولار من الدفاعات الجوية الروسية، كما تمكنت القوات الأوكرانية للأنظمة غير المأهولة من تحييد نظام بوك-إم1، ونسخته المطورة بوك-إم2، ونظام تور-إم2 آخر، وفقا للوباريزيان.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات نظام بوک
إقرأ أيضاً:
رئيس الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية بمستشفى الطوارئ بأبو خليفة
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن مستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة بأبو خليفة قدّم أكثر من مليون و300 ألف خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل منذ انضمامه للهيئة وحتى الآن، ما يعكس كفاءة التشغيل والتوسع الفعلي في تقديم خدمات الرعاية المتكاملة داخل محافظات المرحلة الأولى للمنظومة.
وأوضح رئيس الهيئة أن المستشفى قدّم نحو 300 ألف خدمة بالعيادات الخارجية، و140 ألف خدمة طوارئ، إلى جانب إجراء 20 ألف عملية جراحية دقيقة ومتخصصة، بالإضافة إلى 305 آلاف فحص معملي وأشعة، ما يؤكد جاهزية المستشفى لتقديم خدمات عالية الجودة في مختلف التخصصات الدقيقة.
وأضاف السبكي، أن المستشفى أصبح نموذجًا ناجحًا لمنظومة التشغيل والإدارة الذكية داخل مستشفيات الهيئة، حيث يضم نخبة من الكوادر الطبية والفنية والإدارية المتميزة، التي تقدم خدماتها وفق أحدث البروتوكولات والمعايير العالمية.
وأشار البيان إلى أن المستشفى يعمل بطاقة استيعابية تبلغ 135 سريرًا، منها 13 سرير عناية مركزة، بالإضافة إلى 5 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات، ومعمل تحاليل مركزي، وقسم أشعة متكامل يضم أجهزة مقطعية، وسونار، ودوبلر، وموجات فوق صوتية على القلب، فضلاً عن الأشعة العادية. كما حصل المستشفى على اعتماد GAHAR الصادر عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمعترف به دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة أن المستشفى يُعد مركزًا متخصصًا للجراحات الدقيقة والميكروسكوبية وجراحات المناظير في تخصصات العظام، والمخ والأعصاب، وتشوهات العمود الفقري، والقلب والصدر، والتجميل، والجراحة العامة، وجراحات الجهاز الهضمي، مما يعزز دوره كمستشفى مرجعي للطوارئ المتخصصة.
وأضاف البيان أن المستشفى يعمل وفق منظومة الإحالة الإلكترونية الذكية بين مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفى، اعتمادًا على الملف الطبي الإلكتروني الموحد، الذي يضمن رحلة علاجية دقيقة وسريعة ويدعم اتخاذ القرار الطبي.
وأشار البيان إلى أن تكلفة تطوير المستشفى بلغت 273 مليون جنيه، لتوفير خدمات طبية متقدمة عبر مجموعة واسعة من التخصصات تشمل الجراحة العامة، والعلاج الطبيعي، والأوعية الدموية، والعظام، والمخ والأعصاب، والتجميل، والقلب والصدر، بالإضافة إلى العناية المركزة، والتخدير، والأقسام الداخلية، والطوارئ.
واختتم الدكتور السبكي مؤكدًا أن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستمرة في جهودها لتعزيز مكانة مستشفياتها كنماذج رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتقدمة، وأن مستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة بأبو خليفة يُعد أحد أهم مستشفيات الهيئة بمحافظة الإسماعيلية، والمجهزة لخدمة منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل وفق أعلى معايير الجودة العالمية.