أستاذ قانون: بريق أمل من العدل الدولية بإصدار قرار يدين إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ القانون الدولي، إن هناك بريق أمل وضرورة حتمية على الأقل بتجميل ما تبقى من مصداقية للمؤسسات الدولية كحد أدنى بإصدار قرار احترازي من ضمن الطلبات التسعة المستعجلة من قبل دولة جنوب أفريقيا، ومن ضمنها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وعودة السكان للمناطق التي تم تدميرها، وهذا هو الحد الأدنى.
وأضاف "شهاب"، خلال مداخلة ببرنامج "الصحافة العالمية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية أمل مضهج، أن هناك اتجاها، وكل المعطيات تعطي، أنه يمكن أن يكون تصويت أكثر من نصف عدد القضاة الذين يتكونون من 15 قاضي، وهناك أكثر 127 قضية تم التباحث بها في محكمة العدل الدولية منذ نشأتها وحتى 2004، ومعظم الذين صوتوا من القضاة يتبعون سياسيا مواقف دولهم.
ولفت إلى أن هذا لا يمنع أن هناك شبهات واضحة لإبادة جماعية، خاصة أن الأدلة والممارسات اليومية حتى اليوم تدل بشكل واضح بأن هناك إبادة جماعية ونية وتعمدا في قتل المدنيين، موضحا أن هناك أدلة واضحة يستطيع أي إنسان على وجهة الأرض مشاهدة مباشرة عبر القنوات التلفزيونية ما يقوم به جيش الاحتلال بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن هناک
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0