أبرزهم أيمن حسين.. خمسة لاعبين خطفوا الأضواء في مجموعات كأس آسيا بانتظار تألقهم في دور الـ16
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ مع الاستعداد لانطلاق مباريات الدور ثمن النهائي لكأس آسيا، بعد غد الأحد، بلقاء أستراليا مع إندونيسيا، وطاجيكستان مع الإمارات، برز خمسة لاعبين في دور المجموعات خطفوا الأضواء أربعة منهم من دول غرب آسيا وينتظر منهم المزيد في الدور المقبل، أبرزهم لاعب العراق ايمن حسين.
ووفق تقرير لوكالة فرانس برس فان اللاعبين هم:
ايمن حسين (العراق)
كان العراق من بين المنتخبات المتميزة حتى الآن، ويعود الفضل في ذلك بنسبة كبيرة إلى أيمن حسين.
5 أهداف في 3 مباريات جعلت اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً يتصدر قائمة الهدافين، إذ سجّل هدفين خلال فوز العراق 2-1 على اليابان المرشحة القوية للتتويج، قبل أن ينهي أسود الرافدين دور المجموعات بـ3 انتصارات.
يتمتع مهاجم فريق القوة الجوية ببنية جسدية هائلة (1.88 متر)، مع تأخر فريقه 1-0 أمام فيتنام في نهاية الشوط الأول، شارك كبديل في الشوط الثاني فسجل هدف التعادل وأهدر ركلة جزاء، ثم أظهر الجرأة لينفذ ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه فوزا مثيرا 3-2.
مصعب البطاط (فلسطين)
أثبت قائد المنتخب الفلسطيني أنه مصدر إلهام داخل وخارج الملعب. يتصدر الظهير الأيمن صدارة إحصائيات البطولة بفضل تمريرتين حاسمتين وصناعة 8 فرص.
قاد البطاط (30 عاماً) منتخب بلاده للفوز على هونج كونج 3-0 ليحقق فوزه الأول على الإطلاق في البطولة، حيث أرسل عرضيتين متقنتين انتهت بهدفين بالرأس.
كان البطاط قائداً خارج الملعب أيضاً، والمتحدث غير الرسمي للفريق الذي تأهل إلى الدور التالي للمرة الأولى في تاريخه. وأكّد بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخي إن اللاعبين أوفوا "بالوعد الذي قطعناه للشعب الفلسطيني".
أكرم عفيف (قطر)
كان المهاجم عفيف أحد نجوم فوز قطر بكأس آسيا 2019 ويبدو أنه يسير على المنوال ذاته في النسخة التي تستضيفها بلاده.
وسجل عفيف (27 عاماً) هدفين ليقود فريقه للفوز على لبنان 3-0 في المباراة الافتتاحية، كما هز الشباك مرة أخرى خلال فوز أصحاب الأرض وحاملي اللقب على طاجيكستان 1-0.
واحترف عفيف في بلجيكا وإسبانيا في وقت سابق من مسيرته، وقال إنه سيترك السد القطري ليعود إلى أوروبا إذا أتيحت له الفرصة.
سيلاحظ كشافو الأندية الراغبة في الحصول على خدماته، سرعته وقدرته على المراوغة وإنهاء الهجمات خلال الأسبوعين الماضيين.
مهدي قائدي (إيران)
كان يمكن لقائدي ألا يحقق الآمال الموضوعة عليه في فترة سابقة، لكنه عاد إلى السكة الصحيحة بعد أن لعب دوراً رئيساً في صفوف إيران في دور المجموعات.
ساهم تألق هذا الجناح (25 عاما) الذي يمتاز بالمراوغة، في تصدر منتخب بلاده مجموعته بثلاثة انتصارات من خلال تسجيله هدفين رائعين في كأس آسيا.
تبدو إيران من خلال عروضها القوية في دور المجموعات مرشحة قوية لإحراز اللقب في قطر وقد يساعدها تألق قائدي على التتويج للمرة الأولى منذ عام 1976.
لي كانج إن (كوريا الجنوبية)
جعل مدرب كوريا الألماني يورجن كلينسمان من لي لاعباً محورياً في تشكيلته، فكان لاعب باريس سان جرمان الفرنسي عند حسن ظنّ مدربه به.
وسرق لي (22 عاماً) الأضواء من قائده هيونج مين سون بتسجيله هدفين في المباراة الافتتاحية التي فازت فيها كوريا الجنوبية على البحرين 3-1، وفرض هدفاً عكسياً لصالح فريقه في مرمى ماليزيا من ركلة حرة مباشرة.
ولم تقنع كوريا الجنوبية بشكل عام في قطر وستواجه مباراة صعبة في ثمن النهائي ضد السعودية، ولكن مع تألق لي وقدرته على التهديد من خلال التسديد من مسافة بعيدة، ربما يتمكن "محاربو تايجوك" من إنهاء صيام عن اللقب دام منذ عام 1960.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق كأس آسيا ايمن حسين
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب
رحلة فنية بدأت من برامج الأطفال، وامتدت لتشمل أبرز المسلسلات والأفلام في تاريخ الدراما المصرية، ثم انتهت بقرار اعتزال مثير للجدل اختارته بكل هدوء وقناعة.
منال عبد اللطيف، واحدة من الأسماء التي حفرت لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير، ليس فقط بأدائها الفني، بل أيضًا بمواقفها الإنسانية وصراحتها اللافتة.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على محطات حياتها المهنية والشخصية، بداية من ميلادها ونشأتها، مرورًا بأعمالها، وصولًا إلى قرار الحجاب، والحياة الأسرية التي شكلت جزءًا أساسيًا من قصتها.
الميلاد والنشأةوُلدت منال عبد اللطيف في 28 مايو عام 1977، ونشأت في بيئة مصرية تقليدية، أظهرت منذ طفولتها موهبة فنية لافتة. بدأت رحلتها مع الفن في سن صغيرة من خلال برنامج الأطفال الشهير "البرلمان الصغير"، لتخطف الأنظار بذكائها وحضورها المميز.
لم تقتصر طموحاتها على الفن فقط، إذ حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ما يعكس شخصية مثقفة تجمع بين الموهبة والتكوين الأكاديمي.
بداية مشوارها الفني من الطفولة إلى نجمة شاشةخطت منال أولى خطواتها في التمثيل عندما اكتشفها المخرج محمود إبراهيم، وقدمها في مسلسل الأطفال "بندق وبندقة".
ومنذ تلك اللحظة، تتابعت مشاركاتها الفنية، وأصبحت إحدى الوجوه المحببة في الدراما المصرية خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينات.
أعمالها الفنية:
تميزت منال عبد اللطيف بقدرتها على أداء أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية.
شاركت في عدد من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، منها:
• المسلسلات:
"ضمير أبلة حكمت"، "كيد النسا"، "بيت العيلة"، "يوميات ونيس"، "الهروب من الغرب"، "بنات في الثلاثين"، و"مسك الليل".
• الأفلام:
"البوليس النسائي"، "بلاغ للرأي العام"، "حنحب ونقب"، "استقالة ضابط شرطة"، و"ولا في النية أبقى".
وقد نجحت في ترك بصمة واضحة رغم المنافسة الشديدة على الساحة الفنية، إذ استطاعت أن توازن بين جودة الأداء واختيار الأدوار المؤثرة.
قرار الاعتزال والحجابفي عام 2012، فاجأت منال عبد اللطيف الوسط الفني بإعلان اعتزالها وارتداء الحجاب، رغم توقيعها عقودًا لعدة أعمال فنية، من بينها الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا".
القرار أثار ضجة كبيرة، إلا أن الفنانة أكدت أنه لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد عام كامل من التفكير والالتزام الروحي، وصرحت بأنها "شعرت براحة لم تشعر بها من قبل".
وأكدت أن الفن لم يكن حرامًا في نظرها، لكنها شعرت بأن الوقت قد حان للابتعاد والاقتراب أكثر من الله، كان قرارها نابعًا من قناعة شخصية لا من ضغط خارجي، وقالت في أحد اللقاءات: "لم أكن أشعر بالسكينة رغم النجاح... أما بعد الحجاب، فقد وجدت السلام الداخلي."
حياتها الشخصيةبعيدًا عن الأضواء، تعيش منال عبد اللطيف حياة أسرية مستقرة، وهي أم لثلاث بنات: فرح، نور، ومريم. اللافت في حياتها العائلية أنها قامت بتربية مريم، ابنة زوجها من زواج سابق، بعد وفاة والدتها.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشفت منال أنها استضافت والدة مريم في بيتها أثناء مرضها، لتبقى قريبة من ابنتها في أيامها الأخيرة.
تقول منال: "كنت أراعي شعور مريم وأحرص على أن لا تشعر بأنها غريبة أو منبوذة... اليوم، هي ابنتي تمامًا مثل فرح ونور."
️ تصريحاتها الأخيرة بين الحنين والتمسك بالحجابفي أحد البرامج الحوارية، أثارت منال عبد اللطيف الجدل مجددًا عندما تحدثت بصراحة عن اشتياقها لحياتها قبل الحجاب، ما دفع البعض إلى التكهن بإمكانية خلعها له لكنها عادت وأكدت تمسكها بالحجاب، قائلة: "نعم، أشتاق لحياتي السابقة، لكنني لن أخلع الحجاب أبدًا... أسأل الله الثبات."
هذه التصريحات كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وجعلت الجمهور يراها كنموذج واقعي لامرأة تعيش صراعًا داخليًا، لكنها متمسكة بخياراتها الأخلاقية والروحية.