نهيان بن مبارك يحضر احتفال السفارة الهندية بيوم الجمهورية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مساء أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه سنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة بمناسبة يوم الجمهورية الـ 75 لبلاده.
حضر الحفل، الذي أقيم بفندق فيرمونت باب البحر - أبوظبي، رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدون لدى الدولة، إلى جانب عدد من رجال الأعمال الإماراتيين والهنود وأبناء الجالية الهندية المقيمة بالدولة.
وأكد السفير الهندي، في كلمة له بهذه المناسبة، متانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، والتي ترسخت منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بالتقدم المتسارع والنمو المتزايد في حجم وقوة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بدعم من القيادة في البلدين الصديقين.
وقال السفير الهندي، إن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وبلاده تعتبر نموذجاً متفرداً للتعاون البناء بين الدول، وتتجسد من خلال الإنجازات التنموية العديدة التي حققها البلدان الصديقان. وتخلل الحفل، رقصات من التراث الهندي العريق.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
من هو أبو خالد السوري الذي التقى الشرع بنجليه في حلب؟ (شاهد)
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، باثنين من أبناء القيادي الجهادي البارز محمد بهايا "أبو خالد السوري"، لدى زيارته محافظة حلب السبت.
ونشرت وسائل إعلام سورية، فيديو يظهر لقاء الشرع بنجلي "أبو خالد السوري"، الذي اغتاله تنظيم الدولة في حلب عام 2014.
ويعد "أبو خالد السوري" أحد أبرز القيادات الجهادية خلال الثورة السورية، وهو صاحب مسيرة مثيرة، حيث كان في شبابه ضمن تنظيم الطليعة المقاتلة في سبعينات القرن الماضي بسوريا، قبل أن يغادر البلاد عقب مجزرة نظام حافظ الأسد في حماة عام 1982.
وذهب "أبو خالد السوري" إلى أفغانستان، وبات أحد الرجالات المقربة من قيادة التنظيم ممثلة بأسامة بن لادن، ومن بعده أيمن الظواهري، علما أنه رافق المفكر الجهادي البارز "أبو مصعب السوري" في تنقلاته بين تركيا، وإسبانيا، ولندن في بريطانيا.
وعمل "أبو خالد السوري" مدربا عسكريا للملتحقين الجدد بتنظيم القاعدة في أفغانستان، وبعد سقوط كابول بيد التحالف الأمريكي، اعتقل "أبو خالد السوري" رفقة "أبو مصعب السوري" في باكستان، وجرى تسليمهما لاحقا من قبل المخابرات الأمريكية إلى النظام السوري الذي زجّ بهما في السجن لغاية الإفراج عن "أبو خالد" عام 2011، فيما اختفى "أبو مصعب " منذ اعتقاله حتى اليوم.
وبعد الإفراج عنه، التحق "أبو خالد السوري" بحركة أحرار الشام تحت الاسم الحركي "أبو عمير الشامي"، وبات قائد الحركة في حلب، والمدرب العسكري الأول للمقاتلين الجدد بالحركة.
وكان أمير الحركة الراحل حسان عبود "أبو عبد الله الشامي" يعتمد عليه في حل الخلافات مع تنظيم الدولة، بحكم خلفيته الجهادية الواسعة.
وبعد اغتياله، نشر الشرع الذي كان حينها قائدا عاما لـ"جبهة النصرة" تحت اسم "أبو محمد الجولاني"، كلمة صوتية مطولة، عبر فيها عن حزنه الشديد لاغتيال "أبو خالد السوري". وقال الشرع في كلمته حينها "أبا خالد، ليتك رثيتني ولم أرثك، ليتني فارقتُ الدنيا ولم تفارقها، ليتكَ سكبتَ الدموع عليَّ ولم أسكبها".
وهاجم الشرع حينها تنظيم الدولة بشكل مباشر، قائلا إن "القتال الداخلي الذي تسببتم به فتحَ ثغرةً عظيمةً على أرض الشام وبدأت جديةُ تطبيقِ مشروعِ الصحواتِ بما يسمى (الجيشَ الوطنيّ)".
قُتل بهجوم شنه تنظيم الدولة على مقر لأحرار الشام في حلب بشباط/ فبراير من العام 2014.
الرئيس أحمد الشرع يلتقي بأبناء الشهيد محمد بهايا "أبو خالد السوري" pic.twitter.com/ez81TIdILT
— Qasem (@Qasemqt) November 30, 2025