نهيان بن مبارك: بناء أجيال مؤمنة بهويتها الوطنية فخورة بلغتها العربية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تنطلق اليوم في جميع إمارات الدولة، البرامج الصيفية لصندوق الوطن في نسختها الثالثة هذا العام، وتستمر حتى 31 يوليو الجاري. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن البرامج التي تقام في 54 مقراً موزعة على المدارس الحكومية والخاصة والمراكز الثقافية والشبابية، تستهدف الوصول إلى 50 ألف مشارك من طلاب المدارس والجامعات.
وشدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على أن هذه البرامج تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في بناء هوية وطنية قوية ومستدامة تصل إلى الأجيال الجديدة لتكون درعاً وحافزاً نحو التقدم، مؤكداً معاليه أن الهدف الأسمى هو بناء أجيال المستقبل المؤمنة بهويتها الوطنية والفخورة بلغتها العربية، «لغة القرآن»، وترسيخ قيم الانتماء والولاء من خلال رسالة سامية تصل إلى الأجيال الجديدة بأساليب مبتكرة.
وقال معاليه: إن البرامج ستقدم محتوى ثرياً من خلال مئات الأنشطة الترفيهية، والرياضية، والفنية، والمعرفية، ولأول مرة هذا العام، سيتم تقديم أكثر من 30 عرضاً مسرحياً يشارك فيها نخبة من مبدعي وفناني الإمارات على مسارح البرامج الصيفية، بالإضافة إلى ذلك، ستُنظم مئات الفعاليات المتعلقة بفنون الخط العربي، والتراث، والقصص، والألعاب الإبداعية، والمسابقات اليومية التي تقدم جوائز فورية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية.
ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك بأن تكون البرامج الصيفية منصة تربوية وترفيهية تقدم محتوى جذاباً لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات، وقيمها الأصيلة، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، كما شدد على ضرورة أن تكون البرامج المتعلقة باللغة العربية مبتكرة ومحببة للطلاب، وأن تشجع المنصة على اكتشاف المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن نجاحات العام الماضي تشكل دافعاً قوياً لمزيد من التطوير هذا العام.
وأشار معاليه إلى أهمية التركيز الكامل من قبل كافة المخططين والمنظمين والمدربين المشرفين على البرامج الصيفية على الهدف الرئيسي، وهو تعزيز قيم الهوية الوطنية الإماراتية في نفوس الصغار، بحيث تصبح أسلوباً لحياتهم جميعاً من خلال تعريفهم بأهمية الحفاظ على جميع مكونات الهوية الوطنية، وترسيخها من خلال كافة الأنشطة والأساليب الممكنة، كالإبداع والترفيه والتدريب والمسابقات وغيرها، مشيداً بجهود وزارة الثقافة، وكافة المدارس المشاركة في تنظيم البرامج الصيفية لصندوق الوطن واستضافة أنشطتها. وأشاد معاليه بالدور المحوري للشركاء والداعمين، مؤكداً أنه لولا جهودهم لما تمكن الصندوق من تفعيل 54 مقراً في أنحاء الدولة، وخص بالذكر وزارات الداخلية، والتربية والتعليم، والثقافة، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومؤسسة التنمية الأسرية، وبلدية أبوظبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومعهد الشارقة للتراث، ومسرح دبي الوطني، ودائرة السياحة والثقافة، ومؤسسة «اتصالات»، وبيت الحرفيين، كما ثمن معاليه دعم مجموعة الرستماني، معتبراً إياه نموذجاً للتعاون المثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية لصالح أبناء الوطن.
أهداف رئيسة
أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن الأهداف الرئيسة للبرامج تركز على ترسيخ مكونات الهوية الوطنية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز قيم الانتماء، وإطلاق المهارات الإبداعية لدى الجيل الجديد، بالإضافة إلى التوعية بمبادئ الاستدامة.
وأشار القرقاوي إلى أنه بناء على توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تم تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية (8 - 10 سنوات، 11 - 13 سنة، و14 - 16 سنة)، مع إعداد محتوى معرفي وأنشطة تناسب كل فئة، داعياً أولياء الأمور والطلاب إلى متابعة كافة التفاصيل عبر الموقع الرسمي لصندوق الوطن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك رئيس الدولة صندوق الوطن الإمارات المدارس الحكومية محمد بن زايد المدارس الخاصة معالی الشیخ نهیان بن مبارک البرامج الصیفیة آل نهیان من خلال
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحيي ذكرى «يوم الشهيد»
أبوظبي (وام)
أحيا مركز جامع الشيخ زايد الكبير ذكرى يوم الشهيد، الذي يصادف يوم 30 نوفمبر من كل عام، تقديراً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.
وتم تنكيس العلَم في مقر الجامع في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وقف بعدها الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام وموظفو المركز، في تمام الساعة 11:30 صباحاً، دقيقة صمت، وتوجهوا بالدعاء لأرواح الشهداء الطاهرة بالمغفرة والرحمة، وأن يسكنهم الله تعالى فسيح جناته، تم بعدها رفع العلَم.
وأكد الدكتور يوسف العبيدلي المكانة الخالدة لأبطال الوطن، وقال: «يوم الشهيد مناسبة وطنية نستذكر خلالها تضحيات أبنائنا وعائلاتهم، الذين سطروا أروع صفحات الوفاء والإخلاص، وأثبتوا أن الحب للوطن لا يُقدّر بثمن، ونحن في هذا اليوم العظيم، وبكل فخر واعتزاز، نستلهم من سيرتهم العطرة أعظم صور العطاء والتضحية، فداءً لهذا الوطن الغالي، دفاعاً عن أمنه واستقراره، ونجدد له العهد بالمحافظة على مكتسباته ومواصلة البناء والعطاء له في مختلف ميادين الحياة، لترتقي دولتنا إلى أعلى المراتب». وبهذه المناسبة تضمنت الجولات الثقافية التي قدمها اختصاصيو الجولات الثقافية في المركز شرحاً أطلع ضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم على هذه المناسبة الوطنية وما يعنيه إحياء هذه الذكرى في نفوس أبناء الإمارات قيادة وشعباً.