“تريندز” ومعهد السياسة الخارجية التركي يبحثان التعاون البحثي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بحث مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومعهد السياسة الخارجية التركي، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال التشارك في إصدار المطبوعات، وتنظيم الموائد المستديرة والفعاليات العلمية، وتبادل الباحثين والمتدربين.
جاء ذلك في جلسة حوارية خلال زيارة وفد من المعهد التركي برئاسة الدكتور حسين باغجي، رئيس المعهد إلى مقر مركز تريندز في أبوظبي، حيث تعرف كل طرف على الاهتمامات البحثية للطرف الآخر، وتمت مناقشة آفاق التعاون ومجالاته المتعددة.
وقدم عبدالهادي الحمادي رئيس قطاع الشؤون الإدارية في “تريندز” خلال اجتماع بين الجانبين، نبذة عن المركز ومجالات عمله، إضافة إلى قطاعاته ورؤيته البحثية الاستشرافية، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية في المنطقة، مشيراً إلى أن “تريندز” والمعهد التركي يمتلكان من الخبرات والكفاءات التي تساهم في تعزيز العلاقات، وتبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات البحثية في المنطقة.
من جانبه، أكد الدكتور حسين باغجي أهمية التعاون بين الجانبين في المجالات التي من شأنها تعزيز البحث العلمي وخدمته، لافتا إلى أن “تريندز” بات اليوم مرجعاً مهماً في المنطقة ويشكل جسراً معرفياً عالمياً.
وفي ختام الجلسة الحوارية ، تم الاتفاق على استمرار التواصل وتوقيع مذكرة تفاهم في المستقبل القريب تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات البحثية والعلمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية يبحثان تعزيز التعاون لترقية الإعلام الناطق بالأمازيغية
استقبل وزير الاتصال، الدكتور زهير بوعمامة، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، في جلسة عمل تم خلالها التطرق إلى السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والعمل المشترك القائم بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية.
في مستهل هذا اللقاء، أشاد الوزير بالدور البارز الذي تضطلع به المحافظة السامية للأمازيغية منذ تأسيسها عام 1995، وما تقوم به من مجهودات مُقدّرة لإدراج اللغة الأمازيغية بمختلف تنوعاتها اللسانية ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية.
كما أكد الوزير على أهمية التعاون المستمر والتنسيق المنتظم بين الوزارة والمحافظة لتعزيز القيمة التي تمثلها اللغة الأمازيغية باعتبارها مكوناً أصيلاً للهوية الوطنية الى جانب الإسلام واللغة العربية، وتوسيع حضورها واستخدامها في الحياة العامة، مبدياً الاستعداد التام لوزارة الاتصال لتقديم المرافقة الإعلامية لنشاطات المحافظة ومختلف فعالياتها، وهو ما ينسجم ويتماشى مع أحكام المادة الرابعة من الدستور، التي تنص على أن الأمازيغية لغة وطنية ورسمية، مع العمل على ترقيتها وتطويرها بكل تنوّعاتها اللّسانيّة المستعملة عبر التراب الوطني.
من جانبه، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية على الأهمية التي توليها المحافظة لتعزيز أطر التعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة، وبالأخص وزارة الاتصال، وذلك انسجاماً مع المهام الاستراتيجية الموكلة لهيئته منذ إنشائها، مستعرضاً المساهمات التي قدمتها المحافظة من أجل تطوير الإعلام الموجه باللغة الأمازيغية وتوسيع حضوره وترقية ممارسته المهنية وتجويد محتواه.
كما ثمّن الأمين العام للمحافظة التوسع الملحوظ في استخدام اللغة الأمازيغية عبر وسائل الاعلام الوطنية العمومية، على غرار الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الجزائرية، والقناة الرابعة للتلفزيون الجزائري، والمحطات الإذاعية المحلية والموضوعاتية، معبراً عن تطلعه الى إسهام أكبر في ذات الشأن للإعلام الوطني الخاص.
في نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على العمل سويا من أجل تجسيد جملة من المشاريع والنشاطات، من ضمنها:
- مرافقة جهود المحافظة الرامية الى تحصين الهوية الوطنية وترسيخ التنوع الثقافي وتعزيز الوحدة الوطنية.
-تسطير برنامج لدورات تكوينية لفائدة الصحفيين والمهنيين الناشطين في الإعلام الناطق بالأمازيغية.
– التفكير في تجسيد مشروع جريدة إلكترونية عمومية باللغة الأمازيغية، وتوفير الشروط الموضوعية الكفيلة بإنجاحه.
-بناء قاعدة معجمية ومصطلحية موحدة للاستخدام الإعلامي للغة الأمازيغية بمختلف تنوعاتها اللسانية.
-تنظيم يوم إعلامي لتسليط الضوء على نشاط المحافظة، والتوقيع على اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية.